تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مراحل الاختبار والتشغيل التجريبي لمحطة الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية المقامة في مدينة بدر.
محطة الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مشروع يهدف لربط الشبكتين الكهربائيتين في البلدين عبر خطوط هوائية وكابلات بحرية بطول يصل إلى حوالي 1350 كم، مع وجود محطات تحويل ضخمة في مدينتي بدر في مصر، وتبوك والمدينة المنورة في السعودية. المشروع سيسمح بتبادل 3 آلاف ميجاوات في أوقات الذروة، مما يعزز استقرار الشبكات ويدعم تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة. بدأت مؤخرًا مراحل التشغيل التجريبي للمشروع.
وتعد محطة الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية هي مشروع استراتيجي يهدف لربط شبكات الكهرباء في البلدين لتبادل الطاقة.
ويتكون المشروع من ثلاث محطات محولات ضخمة: الأولى شرق المدينة المنوّرة في السعودية، والثانية في تبوك بالمملكة، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، ويربط بينها خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومتراً، بالإضافة إلى كابلات بحرية. وفاز بتنفيذه تحالف يضم ثلاث شركات عالمية.
ويسهم مشروع الربط الكهربائي في تعزيز فرص تصدير الكهرباء إلى قارتي آسيا وأوروبا، والتوسع في الربط مع دول الجوار، كما يدعم قدرات قطاع الطاقة في البلدين لمواجهة الطلب وضغوط الأحمال الكهربائية بالاستفادة من فائض الإنتاج.
وتسعى مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، سواء في الكهرباء أو الغاز الطبيعي. فإلى جانب المشروع مع السعودية، تعمل القاهرة على مشروعات للربط الكهربائي مع اليونان وقبرص لنقل الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة إلى أوروبا.
وتواصل تصدير الكهرباء إلى العراق وسوريا ولبنان عبر كابل بحري جديد مع الأردن بقدرة أولية تبلغ 2000 ميغاواط، فضلاً عن تعزيز خطوط الربط القائمة مع ليبيا والسودان والأردن.
الأهمية الاستراتيجية: يُعد المشروع خطوة نحو ربط شبكات الكهرباء العربية وفتح سوق مشتركة للطاقة بين البلدين.
المكونات الرئيسية:
محطات التحويل: ثلاث محطات رئيسية في بدر (مصر) ومدينة بدر ومدينة المنورة (السعودية).
خطوط النقل: خطوط هوائية بطول حوالي 1350 كم، وكابلات بحرية في خليج العقبة.
القدرة الكهربائية: يتيح تبادل 3000 ميجاوات بين البلدين في أوقات الذروة، وهو ما يوفر إمدادًا لأكثر من 20 مليون شخص.
التأثيرات:
تحسين استقرار الشبكات وتقليل استهلاك الوقود.
تعزيز قدرة البلدين على التعامل مع طلب الأحمال الكهربائية.
المساهمة في خطة مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.
فتح المجال لتبادل الطاقة مع دول أخرى في المنطقة وأوروبا.
حالة المشروع: دخل المشروع مرحلة الاختبارات والتشغيل التجريبي، حيث تفقد رئيس الوزراء المصري مراحل الاختبار في محطة بدر.