المغرب العربي

المغرب يبدأ فى إنشاء مركز صناعى لمحركات الطائرات

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 12:08 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

 أطلق العاهل المغربي الملك محمد السادس، اشارة البدء في إنشاء المركز الصناعي لمحركات الطائرات، التابع لمجموعة “سافران”، المشروع الذي من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كقطب استراتيجي عالمي لصناعة الطيران.

 

المغرب استطاع أن يصبح وجهة عالمية لا محيد عنها في القطاعات المتطورة:
 

وسيضم هذا المركز ، مصنعا لتجميع واختبار محركات الطائرات لمجموعة “سافران”، وآخر مخصص لأنشطة صيانة وإصلاح محركات الطائرات من الجيل الجديد LEAP.وأكد وزير الصناعة والتجارة المغربي ، رياض مزور، في كلمة بالمناسبة أن المغرب استطاع أن يصبح وجهة عالمية لا محيد عنها في القطاعات المتطورة ، وأضاف : " خلال أقل من عقدين، وبفضل الاستراتيجيات الطموحة، المتتالية والمتكاملة ، تمكنت المغرب من إنشاء صناعة طيران ذات مستوى عالمي”.


وأوضح أن رقم معاملات القطاع عند التصدير حقق قفزة نوعية، حيث انتقل من أقل من مليار درهم سنة 2004 إلى أكثر من 26 مليار درهم سنة 2024 ، مشيرا إلى أن هذا القطاع يشمل الآن أكثر من 150 فاعلا، من بينهم أكبر المصنعين العالميين، ويمثل واجهة حقيقية للخبرة الصناعية المغربية.


واضاف أن المشروع يتضمن إنشاء مصنع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات (1,3 مليار درهم)، بقدرة صيانة تبلغ 150 محركا في السنة ، وتوفير 600 فرصة عمل مباشر بحلول عام 2030.وأشار إلى أن المشروع يتعلق أيضا، بتطوير مصنع لتصنيع واختبار محركات الطائرات التجارية من طراز LEAP 1-A، التي يتم توظيفها بصفة خاصة في طرازات الطائرات “إيرباص A320 Neo”.


وأكد الوزير أن هذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته 2,1 مليار درهم، وبطاقة تجميع قدرها 350 محرك في السنة، من شأنه توفير 300 فرصة عمل بمؤهلات عالية في عام 2029.

ارتفاع قياسي بحركة المسافرين عبر موانئ المغرب في عملية "مرحباً 2025

سجلت موانئ المملكة المغربية زيادة قياسية في حركة المسافرين خلال موسم عملية "مرحباً 2025"، حيث أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك المغربية أن أكثر من 3.2 مليون مسافر ونحو 739 ألف سيارة عبروا الموانئ المغربية ما بين 10 يونيو و15 سبتمبر 2025، في واحد من أكبر مواسم العبور التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح وزير النقل المغربي عبدالصمد قيوح أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 7% في عدد المسافرين و6% في عدد السيارات مقارنة بعملية "مرحباً 2024"، مؤكداً أن هذه الزيادة تعكس التطور المستمر في كفاءة الموانئ المغربية والخدمات المقدمة للمسافرين القادمين من أوروبا.