أعلنت هيئة الأفلام السعودية اختيار الفيلم الروائي "هجرة" للمخرجة شهد أمين، لتمثيل المملكة رسميًّا في سباق الأوسكار المقبل عن فئة أفضل فيلم دولي، وذلك بعد مراجعة دقيقة تضمنت عددًا من الأفلام السعودية وبإشرافٍ من لجنة اختيار الفيلم السعودي لجوائز الأوسكار.
اختير الفيلم في مسابقة “فينيسيا سبوتلايت” بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، وحصد جائزة “نيتباك” لأفضل فيلم آسيوي. وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية لمخرجته شهد أمين في البندقية، بعد مشاركتها قبل 6 سنوات بفيلم “سيدة البحر”.
يحكي الفيلم قصة جدة تسافر مع حفيدتيها عام 2001 من الجنوب إلى مكة، لكن حين تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، تنطلق الجدة برفقة الحفيدة الصغرى في رحلة شمالية للبحث عنها، رحلة تمزج بين الألم والأمل، وتكشف في مسارها أسرارًا عائلية دفينة وحكايات منسية. عبر هذا السفر، تنكشف أوجه مجهولة من التاريخ وتبرز الطبقات الثقافية الغنية في المملكة العربية السعودية وعمقها الإنساني.
وقد جرى تصوير الفيلم في ثماني مدن سعودية هي: بني مالك، الطائف، جدة، المدينة المنورة، العلا، تيماء، تبوك، نيوم، وضباء. وتطمح شهد أمين عبر الفيلم إلى إبراز التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، ضمن قصة تُظهر نساءً من أجيال مختلفة، وتُضيء على أدوارهن في بناء المجتمع.
ومن ناحية أخرى، يواصل فيلم «فيها إيه يعني»، بطولة النجم ماجد الكدواني، تصدره شباك التذاكر في دور العرض السينمائية، بعد أن حقق في سادس أيام عرضه، أمس، إيرادات بلغت 4,514,673 جنيهًا.
"فيها إيه يعني" ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية التي اعتاد تقديمها ماجد الكدواني، في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى السينما أو التلفزيون، لا سيما وأنه يُحقق فيها نجاحات كبيرة، وتحظى بثقة الجمهور.
تدور أحداث فيلم "فيها ايه يعنى" في إطار كوميدي رومانسي، حيث يناقش فكرة إن الحب يمكن أن يدق الأبواب في أي وقت، وأنه لا يوجد سن معين للحب، من خلال قصة رجل وهو محاسب متقاعد يعيش قصة حب قديمة مع سيدة ربة منزل، ولكن تتغير حياتهما عندما يتقابلان مرة أخرى بعد مرور سنوات، وتتوالى الأحداث.
فيلم "فيها إيه يعنى" من بطولة ماجد الكدوانى، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، وميمي جمال، ريتال عبدالعزيز، وإنتاج ماجيك بينز للمنتج أحمد الجنايني، وسينرجي بلس تامر مرسي، ورشيدي فيلمز محمد رشيدي، وروزناما، وهو من تأليف مصطفي عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، إخراج عمر رشدي حامد.