جيران العرب

ترامب: مصر تؤدي دوراً محورياً في التواصل مع حركة حماس

الإثنين 13 أكتوبر 2025 - 06:23 م
هايدي سيد
الأمصار

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور الحيوي الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في جهود الوساطة بين الأطراف المختلفة، مؤكداً أن القاهرة تقوم بدور بالغ الأهمية في التواصل مع حركة حماس ضمن مساعي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها على هامش قمة شرم الشيخ للسلام التي تستضيفها مصر بمشاركة عدد من قادة العالم، إن الدور المصري كان ولا يزال أساسياً في تحقيق التهدئة وتهيئة الأجواء لاستقرار دائم في القطاع. وأضاف: "مصر شريك لا غنى عنه في عملية السلام، وهي تمتلك علاقات واتصالات مباشرة ومفتوحة مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، وهو ما يجعلها قادرة على التوسط بفعالية لإنهاء الصراع."

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الجهود التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأشهر الماضية كانت عاملاً حاسماً في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن التعاون بين واشنطن والقاهرة أثبت نجاحه في إدارة الأزمات بالمنطقة.

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة تقدر بشدة ما وصفه بـ"النهج المسؤول" الذي تتبعه القيادة المصرية، قائلاً: "لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، وسنواصل العمل مع الرئيس السيسي لدعم السلام والتنمية في المنطقة."

وتأتي تصريحات ترامب في وقت تواصل فيه قمة شرم الشيخ أعمالها بمشاركة قادة من أوروبا والشرق الأوسط، بينهم رؤساء من تركيا وفرنسا وألمانيا والأردن وإيطاليا، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويُنظر إلى الدور المصري في ملف غزة باعتباره حجر الزاوية في أي تسوية سياسية مقبلة، إذ لعبت القاهرة تاريخياً دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وساهمت مراراً في وقف جولات التصعيد وتهيئة المناخ للحوار.

الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يصلان مقر انعقاد «قمة شرم الشيخ للسلام»

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مقر انعقاد القمة الدولية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري والأمريكي، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.

وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.