أصدرت شركة الموارد المعدنية السودانية تقريرًا حديثًا يكشف عن طفرة كبيرة في إنتاج الذهب خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2025، حيث بلغ الإنتاج الكلي 53 طنًا، بإجمالي صادرات تجاوزت 909 ملايين دولار أمريكي، إلى جانب إيرادات محلية قاربت 966 مليار جنيه سوداني.
قطاع التعدين التقليدي يحقق إيرادات قياسية ويدعم احتياطي النقد الأجنبي
وأشار التقرير إلى أن قطاع التعدين التقليدي واصل تعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، مسجلاً زيادة في الإيرادات تجاوزت 300 مليار جنيه مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في آليات الإنتاج والرقابة على التعدين الأهلي.
وأكدت الشركة أن هذه النتائج تمثل مؤشرًا إيجابيًا لدعم احتياطي النقد الأجنبي وزيادة العائدات العامة، مشيرة إلى استمرار خططها في تطوير تقنيات الإنتاج، مكافحة التهريب، وتعزيز الشراكات الاستثمارية خلال العام المقبل.
في مشهد يُعيد للأذهان أعنف فصول الحرب، اهتزّت مدينة «الفاشر»، غربي السودان، على وقع هجوم عنيف شنّته «قوات الدعم السريع». لكن الجيش السوداني، الذي بدا مُستنفرًا، أعلن صدّ الهجوم، في تصعيد جديد يُنذر بمزيد من الدماء والدمار في دارفور المنكوبة
وفي هذا الصدد، أعلن «الجيش السوداني»، صد «هجوم عنيف» شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر غربي السودان.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في بيان صحفي: إنها «تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته المليشيا على مدينة الفاشر عند الساعة الرابعة صباحا» (02:00 بتوقيت غرينتش)، مُوضحة أن «قوات الدعم نفذت الهجوم من محورين، هما المحور الجنوبي باتجاه السلاح الطبي، والمحور الشمالي باتجاه مستشفى (اقرأ)، باستخدام المشاة والمركبات القتالية ودبابتين تحت غطاء من القصف بالأسلحة الثقيلة».
وتابعت الفرقة: «تصدت قواتنا لهم ببسالة، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تم تدمير دبابة للعدو بطاقمها الحربي وعدد من المركبات القتالية، بينما هلك أكثر من مائة من عناصر المليشيا، وأُصيب آخرون».
وتتصاعد وتيرة المواجهات العسكرية بين «الجيش السوداني وقوات الدعم السريع» في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
على أرض «الفاشر» التي ارتوت بدماء الأبرياء، ارتفعت أصوات الرصاص والقصف المدفعي مُجددًا، مُسجّلةً مجزرة جديدة بضحايا مدنيين لا حول لهم ولا قوة، بينما ينزف «السودان» جرحه العميق بلا هوادة.
وفي هذا الصدد، قُتل (17) شخصًا وأُصيب (30) آخرون جراء قصف مدفعي عنيف شنته «قوات الدعم السريع» على أجزاء واسعة من مدينة «الفاشر» شمل أحياء سكنية ومراكز إيواء نازحين وأسواقا فضلًا عن المستشفى السعودي