وصل منذ قليل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد قمة السلام فى مدينة شرم الشيخ.
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، حيث يراهن العالم على جهود السلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام، وسط آمال بأن تسهم جهود السلام في رسم مسار أكثر شمولًا للاستقرار ونبذ الحرب في المنطقة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
كما وصل صباح اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر الكنيست الإسرائيلي لإلقاء خطاب بعد إعلان انتهاء حرب غزة.
وكان الرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استقبل الرئيس الأمريكي في مطار بن جوريون في تل أبيب، الذي يزور إسرائيل في إطار جولة تشمل عدة دول بالشرق الأوسط.
وأكدت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" أن ترامب سيبدأ زيارته الرسمية بإجراء لقاءات رفيعة المستوى مع القيادة الإسرائيلية لمناقشة قضايا المنطقة، بما في ذلك جهود السلام واستقرار المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
انطلقت الطائرة الرئاسية الأمريكية، مساء أمس، متجهة إلى الشرق الأوسط وعلى متنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبدأ جولة تشمل إسرائيل ومصر.
وتحمل الزيارة أهمية سياسية بالغة، إذ من المقرر أن يوقع ترامب اتفاق وقف الحرب في غزة، قبل أن يشارك في قمة السلام التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ بمشاركة واسعة من قادة العالم.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الرئيس ترامب سيتوجه أولاً إلى إسرائيل لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار التاريخي، الذي يمثل خطوة محورية نحو إنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحرب في غزة انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد خلال المرحلة المقبلة.