أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين عن بدء تحرك حافلات تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وأوضح المكتب أن الحافلات التي خرجت من سجن عوفر بدأت بالتحرك نحو بلدة بيتونيا في محافظة رام الله، حيث ستجري مراسم استقبال رسمية وشعبية للأسرى المفرج عنهم.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إتمام تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين من داخل قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، ضمن اتفاق التبادل الذي رعته وساطات إقليمية ودولية.
قال ثائر شريتح، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الاتفاق الأخير يقضي بالإفراج عن نحو 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة والعالية، إلى جانب عدد من الأسماء المعروفة.
وأوضح شريتح أن ستة أسرى بارزين لم تُدرج أسماؤهم ضمن القائمة حتى الآن، من بينهم مروان البرغوثي وأحمد السعدات، مشيرًا إلى أن القائمة تشمل أيضًا أربعة أسرى من حركة حماس، هم: عباس السيد، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وحامد السلامة.
أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، باندلاع اشتباكات مسلحة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بين عناصر من حركة "حماس" وعدد من العائلات الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن المواجهات جرت بين أفراد من وحدة "سهم" التابعة لحماس وعدد من العائلات، بعد اتهامات للأخيرة بالتعامل مع إسرائيل، وهي اتهامات نفتها تلك العائلات بشدة.
وأشارت التقارير إلى سقوط عدد من القتلى من الجانبين، من بينهم الناشط الإعلامي المقرب من الحركة صالح الجعفراوي. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حماس تمكنت من فرض سيطرتها على مربع سكني في الحي، وصادرت أسلحة واعتقلت عشرات الأشخاص من أبناء العائلات المشاركة في الاشتباكات
أكد مصدر فلسطيني الأحد، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأنها قد لا تتمكن من تسليم جميع جثث الرهائن المحتجزة لديها يوم الإثنين، بسبب صعوبة الوصول إليها، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل تعهدت رغم ذلك بالمضي قدمًا في تنفيذ عملية التبادل، مشيرًا إلى أن فرقًا من الخبراء العرب والأجانب ستشارك لاحقًا في عمليات البحث عن الجثث في المواقع التي يُعتقد أنها دُفنت فيها.
