واصل معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي اليوم الأحد جولته التفقدية في مكونات البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط التي بدأها أمس السبت.
وتهدف هذه الجولة التفقدية إلى الوقوف على مستوى تقدم الأشغال، طبقا لتوجيهات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تنفيذ الأشغال وفق الآجال والمعايير الفنية المحددة في دفاتر الالتزامات والمتابعة الحثيثة لذلك.
وتفقد معالي الوزير الأول اليوم عددا من الورشات المتعلقة بمكونات المياه والصرف الصحي والكهرباء والبيئة، واطلع على وتيرة الأشغال في هذه المشاريع ومستوى التقدم فيها.
وشملت الزيارة أشغال بناء محطتي الكهرباء بقندهار وملح (القطاع الرابع)، ونقطة تحويل كهربائية في مقاطعة تيارت، وأشغال التوسعة والربط في محطة الكهرباء الشمالية.
كما اطلع صاحب المعالي على أشغال الربط بشبكة الصرف الصحي المطري، ونظام المراقبة والتحكم الآلي، والأشغال الجارية في ساحة عمومية بتفرغ زينه.
كما زار معالي الوزير الأول خلال جولته التفقدية مشاريع تنموية كبرى خارج مشروع البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، شملت أشغال توسعة مركز الاستطباب الوطني، ومبنى الحكومة القديم، والقرية الصناعة التقليدية، والمركز الوطني لأبحاث الصحة العمومية التابع لمقاطعة واد الناقة .
وفي مختلف هذه المحطات، أعطى معالي الوزير الأول توجيهاته بضرورة إنجاز هذه المشاريع في الآجال المحددة، وبالجودة المطلوبة، وفقا لما نصت عليه مضامين دفاتر الالتزامات، مؤكدا أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ألزم الحكومة بمتابعة تنفيذ هذه المشاريع حتى تسليمها في الآجال المحددة.
ورافق معالي الوزير الأول، خلال محطات الزيارة، وزراء الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، والمياه والصرف الصحي السيدة آمال بنت مولود، ومدير ديوان الوزير الأول، وولاة نواكشوط وحكام مقاطعاتها وعمد بلدياتها، وعدد من أطر الوزارة الأولى.
انطلقت اليوم الجمعة في نواكشوط فعاليات النسخة الثالثة من مسابقة “كليماثون 2025″، التي تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ والتعاون الألماني.
وتهدف هذه المسابقة إلى خلق فضاء للإبداع والذكاء الجماعي، يمكّن الشباب المهتمين بمجال الابتكار من طرح وتنفيذ حلول عملية وميدانية للتحديات المناخية الراهنة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المكلف بمهمة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة، الأمين العام وكالة، السيد سيدي محمد الوافي، أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب حلولاً محلية ومبتكرة، تلائم واقع البلاد وتطلعاتها.
وأشار إلى أن موريتانيا اختارت نهجاً استراتيجياً يضع الشباب والابتكار في صميم مسيرة الانتقال البيئي، معتبراً أن الابتكار هو “جوهر الاستجابة المناخية الفعالة”.