الشام الجديد

كتائب القسام تُعلن بدء تنفيذ صفقة الأسرى بالإفراج عن 20 إسرائيليًا.. (أسماء)

الإثنين 13 أكتوبر 2025 - 07:28 ص
مصطفى عبد الكريم
كتائب القسام
كتائب القسام

من خلف القضبان، ومن عُمق الزنازين، ومن قلب المُعاناة… تُكتب حكايات الحرية. وها هي اليوم «كتائب القسام» تُعلن تنفيذ صفقة الأسرى، لتُطلق سراح (20) إسرائيليًا، وتفتح باب الأمل أمام مئات العائلات الفلسطينية التي تنتظر أبناءها بلهفة لا تعرف السكون.

وفي هذا الصدد، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري، لحركة «حماس»، اليوم الإثنين، أسماء (20) أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء من المُقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

ويأتي هذا الإعلان كأول خطوة رسمية من جانب المقاومة لبدء تنفيذ عملية التبادل المُقررة.

بيان كتائب القسام 

جاء في بيان الكتائب: أنه «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل المحتجزين، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام الإفراج عن المحتجزين (الإسرائيليين) الأحياء التالية أسماؤهم».

وقالت الكتائب في بيانها إن الإفراج يشمل الأسرى التالية أسماؤهم:

1- بار أبراهام كوبرشتاين
2- أفيتار دافيد
3- يوسف حاييم أوحانا
4- سيغيف كالفون
5- أفيناتان أور
6- إلكانا بوحبوط
7- ماكسيم هيركين
8- نمرود كوهين
9- متان تسنغاوكر
10- دافيد كونيو
11- إيتان هورن
12- متان أنغريست
13- إيتان مور
14- غالي بيرمان
15- زيف بيرمان
16- عمري ميران
17- ألون أوهل
18- غاي جلبوع-دلال
19- روم براسلافسكي
20- أريئيل كونيو

إسرائيل تكشف عن تعديل مُفاجئ في قائمة صفقة تبادل الأسرى

مع اقتراب ساعة «الحسم» في ملف تبادل الأسرى، أقدمت «إسرائيل» على إجراء تعديل غير مُتوقّع في القائمة المُصادَق عليها، ما يُثير تساؤلات حول الضغوط الداخلية والخارجية التي تُعيد صياغة شروط الصفقة.

تعديل عاجل بقائمة الأسرى

وفي هذا الصدد، طلبت «الحكومة الإسرائيلية» من وزرائها، فجر اليوم الإثنين، الموافقة على تعديل «عاجل» في قائمة الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل المُرتقبة، وذلك رغم مصادقة الحكومة الإسرئيلية عليها سابقًا.

وحسبما أفاد موقع «واللا نيوز» العبري، فإن التعديل يتضمن (3) محاور رئيسية، «الأول» استبدال أسيرين من القائمة السابقة، بعد أن تبين أن أحدهما أُفرج عنه مُسبقًا، بينما تم تصنيف الآخر كعضو نشط في حركة «فتح». وسيجري استبدالهما بأسيرين آخرين، على ألا يكونا من المحكومين بالمؤبد.

أما المحول «الثاني»، فتشمل تعديلاً في قائمة الأسرى من «قطاع غزة» الذين لم يُشاركوا في هجوم (7) أكتوبر واعتقلوا بعدها، حيث سيتم حذف (7) من القصر من أصل (22) مدرجين في القائمة، وإضافة امرأتين بدلًا منهم، إلى جانب استبدال عدد من الأسرى الغزيين بآخرين من الفئة ذاتها لأسباب أمنية. وبهذا التعديل يُصبح العدد الإجمالي للأسرى من غزة المُقرر الإفراج عنهم (1718) بدلًا من (1722) أسيرًا.

إضافة احتياطية لقائمة الأسرى

وفي المحور الثالث، سيتم إضافة (5) أسرى غزيين احتياطيين من الفئة نفسها ليستخدموا كبدلاء عند الحاجة، تجنبًا لإجراء تصويت طارئ جديد إذا تطلبت الظروف تعديلات إضافية خلال الليلة.

في غضون ذلك، أعلن القيادي في حركة حماس، «محمد نزال» أن الحركة «لم تتسلم» القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل المُرتقبة، مُشيرًا إلى أن إسرائيل «تتلاعب بالاتفاق من حيث الأعداد والأسماء».

قمة شرم الشيخ للسلام.. جهود دولية مشتركة لإنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار في غزة

تحت سماء «شرم الشيخ» الصافية، تجتمع قلوب زعماء العالم وعقولهم على أرض «مصر»، في مشهد استثنائي يحمل في طياته آمال ملايين البشر الذين يُعانون من ويلات الحرب في «غزة». قمة شرم الشيخ للسلام ليست مجرد اجتماع دبلوماسي، بل هي محاولة جادة ومُوحدة لإنهاء النزاع المُستمر، واستعادة الأمن والاستقرار في قلب الشرق الأوسط. برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، ونظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، تتلاقى أكثر من عشرين دولة في لحظة تاريخية تشق طريقها نحو السلام، حاملين على أكتافهم أعباء الحاضر وطموحات المستقبل.