انطلقت الطائرة الرئاسية الأمريكية، اليوم الأحد، متجهة إلى الشرق الأوسط وعلى متنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبدأ جولة تشمل إسرائيل ومصر.
وتحمل الزيارة أهمية سياسية بالغة، إذ من المقرر أن يوقع ترامب اتفاق وقف الحرب في غزة، قبل أن يشارك في قمة السلام التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ بمشاركة واسعة من قادة العالم.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الرئيس ترامب سيتوجه أولاً إلى إسرائيل لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار التاريخي، الذي يمثل خطوة محورية نحو إنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة.
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى مطار شرم الشيخ الدولي، تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك للمشاركة في قمة السلام المقرر عقدها الاثنين، بمشاركة دولية واسعة.
وتأتي مشاركة ستارمر في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية إلى دعم جهود إحلال السلام في قطاع غزة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار والتنسيق بين الدول الفاعلة في المنطقة.
ومن المقرر أن تشهد القمة حضور عدد من قادة ورؤساء الحكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لبحث سبل تنفيذ اتفاق غزة وضمان استدامة وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحرب في غزة انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح ترامب في تصريحات له، الأحد، أن عدة أطراف قدمت ضمانات لفظية قوية لدعم اتفاق غزة وتنفيذ بنوده، مؤكدًا أن بلاده تتابع عن كثب تطبيق الالتزامات المتفق عليها لضمان استقرار الأوضاع في المنطقة.
أكدت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية أحكمت سيطرتها بالكامل على الميليشيا المسلحة في مدينة غزة، وبدأت عملية تمشيط شاملة في مختلف المناطق.
وأوضحت المصادر أن نحو 60 عنصراً من الميليشيا جرى اعتقالهم ونقلهم إلى مواقع آمنة لاستكمال التحقيقات معهم.
كما أفادت المصادر بوقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من المتهمين بإعدام نازحين والتعاون مع الاحتلال، وذلك خلال المواجهات التي دارت أثناء العملية الأمنية في المدينة.