يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، زيارة قصيرة إلى الشرق الأوسط تشمل إسرائيل ومصر، في جولة هي الثانية له خلال ولايته الثانية، بعد جولته السابقة في دول الخليج خلال مايو الماضي.
وتكتسب الزيارة أهمية سياسية ودبلوماسية كبيرة، إذ تأتي بعد الاتفاق التاريخي لوقف الحرب في قطاع غزة، وسط توقعات بأن تسهم في ترسيخ السلام الدائم في الشرق الأوسط.
ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإن مدة الزيارة لن تتجاوز يومًا واحدًا فقط، حيث سيبدأ ترامب جولته من تل أبيب مساء الأحد، متجهًا إلى الكنيست الإسرائيلي في زيارة وُصفت بأنها الأقصر في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وسيلتقي ترامب خلال الزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه داخل الكنيست، كما سيجتمع مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المتوقع الإفراج عنهم بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية.
ومن المقرر أن يُلقي الرئيس الأمريكي خطابًا أمام الكنيست في تمام الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين، يتناول فيه رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط بعد إنهاء الصراع في غزة، والدور الذي لعبته الدبلوماسية الأمريكية والمصرية في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وعقب انتهاء زيارته لإسرائيل، يغادر ترامب تل أبيب في الواحدة ظهرًا متجهًا إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث من المقرر أن يصل في الساعة 1:45 ظهرًا، ليشارك بعدها في احتفال "السلام في الشرق الأوسط" المقرر عقده في الساعة الثانية والنصف ظهرًا بحضور عدد من قادة العالم وكبار المسؤولين الإقليميين والدوليين.
ويختتم ترامب زيارته إلى الشرق الأوسط في الخامسة مساءً، حيث يغادر شرم الشيخ متجهًا إلى واشنطن، ليصل في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بحسب ما أكده البيان الرسمي للبيت الأبيض.
وتأتي زيارة ترامب في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعد محطة محورية في جهود مصر لإرساء الاستقرار الإقليمي وتعزيز مسار التسوية الشاملة في المنطقة.
شهدت الأسواق المالية السعودية تراجعاً ملحوظاً اليوم الأحد، بعد تصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الصين الشعبية، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل، وهو ما أدى إلى موجة هبوط في الأسواق العالمية وانعكس بقوة على البورصة السعودية.