أعربت مصر عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى دولة قطر الشقيقة، حكومة وشعبا، في ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع بمدينة شرم الشيخ وأسفر عن وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري القطري وإصابة آخرين.
وأكدت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة في هذا الحادث الأليم سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كانوا في طريقهم إلى مدينة «السلام»، يحملون في حقائبهم وثائق الأمل ورسائل التضامن مع «غزة»، لكن القدر اعترض رحلتهم على الطريق السريع، تاركًا خلفه صدمة مُوجعة وقلوبًا ثقيلة بالحزن. ثلاثة دبلوماسيين قطريين رحلوا فجأة، في «حادث مأساوي» ما زالت تفاصيله تتكشف، لتُكتب نهايتهم على طريق كان من المفترض أن يقودهم نحو صوت العدالة والسلام.
وفي هذا الصدد، كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، تفاصيل جديدة عن «حادث السير المأساوي» الذي أسفر عن مصرع (3) دبلوماسيين من وفد قطر الدبلوماسي المتجه إلى مدينة «شرم الشيخ» للمشاركة في القمة المتعلقة بغزة.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية»، أن الحادث وقع نتيجة «اختلال عجلة القيادة أثناء سير المركبة»، مُشيرة إلى أن السيارة كانت تقل (5) قطريين وسائقًا مصريًا.
وأسفر الحادث المأساوي عن مصرع الدبلوماسيين القطريين: «حسن جابر الجابر، عبدالله غانم الخيارين، وسعود بن ثامر آل ثاني»، وكانوا يعملون في الديوان الأميري ووزارة الخارجية القطرية، فيما أُصيب الآخرون بجروح، وهم يتلقون العلاج في المستشفى.
وقع الحادث على الطريق الدولي جنوب سيناء، قبل الوصول إلى المدينة السياحية بـ(50) كيلومترًا، حيث انقلبت السيارة الرسمية التي كانت تقل الوفد، كما فتحت جهات التحقيق تحقيقًا في الحادث.
وكان الوفد يُرافق رئيس الوزراء القطري في مُهمة دبلوماسية عاجلة، في إطار «قمة شرم الشيخ للسلام»، والتي ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ونظيره الأمريكي، «دونالد ترامب»، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.