الشام الجديد

الاحتلال الإسرائيلي ينصب حاجزًا عسكريًا عند مدخل النبي صالح شمال رام الله

الأحد 12 أكتوبر 2025 - 10:25 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزا عسكريا عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز وأوقفت عددا من المركبات، ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل الأسرى المنوي الافراج عنهم في مدينة الخليل وبلدة دير سامت، فيما اقتحم المستوطنون موقعا أثريا في بلدة السموع جنوبا.

وقالت مصادر محلية، " إن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من الأحياء في مدينة الخليل، وداهمت منازل تعود لأسرى، عرف منهم: أسامة ادريس اسعيد، ومحمود ابو داوود".

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب في بلدة دير سامت.

وفي سياق آخر، اقتحم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال البرج الأثري وسط بلدة السموع جنوب الخليل، بعد اغلاق المنطقة، ومنع المواطنين والأهالي من الوصول اليها.

قوافل المساعدات الإنسانية تتحرك من مصر إلى قطاع غزة

قوافل المساعدات الإنسانية تتحرك من مصر إلى قطاع غزة تشمل سلال مواد غذائية وإغاثية، وفقا للقاهرة الإخبارية.

 

وأشارت مراسل القناة أن 90% من المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة مصرية

وكان أعلن الهلال الأحمر المصري إطلاق قافلة زاد العزة .. من مصر إلى غزة الـ43، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، وتتضمن نحو 3000 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها القطاع، وتضمنت ما يزيد عن 2700 طن مساعدات غذائية ودقيق، ونحو 300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

 

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

وأكدت الهيئة أن انتشار الجيش المصري في سيناء أو في أي منطقة من أراضي البلاد يتم وفقاً لما تراه القيادة العليا ضرورياً للحفاظ على الأمن القومي وحماية الوطن في كل شبر من أرضه.

وأشار البيان إلى أن هذا الوجود يستند إلى ثوابت الدولة المصرية وقواتها المسلحة فيما يتعلق بالاتجاهات الاستراتيجية الأربعة المحيطة بحدود البلاد، موضحاً أن القوات المتمركزة في سيناء تستهدف بالأساس تأمين الحدود ضد مختلف المخاطر، بما فيها الإرهاب والتهريب، وذلك في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام التي تلتزم مصر بالحفاظ عليها، مؤكداً أن مصر لم يسبق أن انتهكت أي معاهدة أو اتفاق دولي.

كما شددت الهيئة على التزام الدولة المصرية وقواتها المسلحة دوماً بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى المعاهدات والاتفاقيات التي وقعت عليها وما يرتبط بها من ملاحق.

واختتم البيان بالتنويه إلى أن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ نحو عامين وعلى مقربة من الحدود الشرقية لمصر، تفرض على القوات المسلحة رفع درجة الاستعداد والتأهب بكامل قدراتها لمواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي وسيادة البلاد.