رياضة

ميسي يتربع على عرش التمريرات الحاسمة بـ400 أسيست تاريخي

الأحد 12 أكتوبر 2025 - 09:25 ص
هايدي سيد
الأمصار

يواصل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي كتابة التاريخ في عالم كرة القدم، وهذه المرة ليس بالأهداف التي طالما أبهرت الجماهير، بل عبر صناعته لها. فبعد مسيرة استثنائية امتدت من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ثم إنتر ميامي الأمريكي، أصبح "البرغوث" متربعًا على القمة كأكثر لاعب في التاريخ صناعةً للأهداف برصيد مذهل بلغ 400 تمريرة حاسمة.

ووفقًا لتقرير صادر عن شبكة LenteDeportiva الرياضية، فقد تصدر ميسي القائمة الذهبية لـ"ملوك التمريرات الحاسمة" بفارق مريح عن أبرز منافسيه، ليؤكد أنه ليس فقط هدافًا خارقًا، بل أيضًا صانع لعب من طراز فريد يملك رؤية استثنائية داخل المستطيل الأخضر.

ويُعرف ميسي، الملقب بـ"مستر أسيست"، بقدرته الفريدة على قراءة الملعب وتوقع تحركات زملائه، ما يجعل تمريراته الحاسمة أشبه بلمسات فنية تُغير مسار المباريات. ومنذ بداياته مع نادي برشلونة الإسباني، صنع ميسي أهدافًا لا تُنسى للنجوم الذين لعبوا إلى جانبه مثل تشافي، وإنييستا، ونيمار، وسواريز، قبل أن يواصل تألقه في الدوريات الأوروبية والأمريكية.

وأوضحت الشبكة أن ترتيب أفضل صانعي الأهداف في تاريخ كرة القدم جاء كالتالي:

1. ليونيل ميسي (الأرجنتين) – 400 تمريرة حاسمة


2. توماس مولر (ألمانيا) – 303 تمريرات حاسمة


3. لويس سواريز (أوروجواي) – 298 تمريرة حاسمة


4. كيفن دي بروين (بلجيكا) – 286 تمريرة حاسمة


5. أنخيل دي ماريا (الأرجنتين) – 278 تمريرة حاسمة


6. كريستيانو رونالدو (البرتغال) – 276 تمريرة حاسمة


7. مسعود أوزيل (ألمانيا) – 262 تمريرة حاسمة


8. رايان جيجز (ويلز) – 258 تمريرة حاسمة


9. ديفيد بيكهام (إنجلترا) – 256 تمريرة حاسمة


10. سيسك فابريجاس (إسبانيا) – 253 تمريرة حاسمة

 

ويُظهر الفارق الكبير بين ميسي وأقرب منافسيه مدى تفوق النجم الأرجنتيني، الذي يجمع بين مهارة التسجيل وصناعة اللعب في مزيج نادر لا يتكرر كثيرًا في تاريخ اللعبة.

ورغم بلوغه منتصف العقد الرابع من عمره، لا يزال ميسي يحافظ على مستواه الفني العالي مع ناديه الحالي إنتر ميامي الأمريكي، حيث يواصل تقديم تمريرات حاسمة وحلول إبداعية تثبت أن تأثيره في كرة القدم يتجاوز حدود الأرقام.

لقد أصبح "مستر أسيست" لقبًا مستحقًا للنجم الأرجنتيني الذي لا يكتفي بالتألق الفردي، بل يجعل كل من حوله أفضل، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة اللعبة كأعظم صانع أهداف عرفه المستطيل الأخضر.