على وقع استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان، قتل نحو 60 شخصًا، اليوم السبت، في هجوم بطائرة مسيرة لقوات الدعم السريع.
واستهدف الهجوم مخيمًا للنازحين في مدينة الفاشر بشمال دارفور غربي السودان، بحسب وكالة رويترز.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة محلية معنية بتوثيق انتهاكات الحرب، في بيان اليوم السبت: "للمرة الثانية اليوم قصفت قوات الدعم السريع مركز إيواء بحي درجة في الفاشر، ما أدى إلى مقتل العشرات".
كما أضافت أن جثثاً لا تزال عالقة داخل خنادق حفرت للحماية.
وكان الجيش السوداني تمكن أواخر سبتمبر الماضي، من كسر الحصار الجوي المفروض على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأسقط جواً بعض المساعدات على المدينة المحاصرة في أول اختراق من نوعه منذ أبريل الماضي.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد حذر الشهر الماضي من أن جنوب السودان على شفا حرب جديدة، في ظل تصاعد أعمال العنف التي أودت بحياة نحو 2000 مدني منذ بداية العام.
الحادث يعكس هشاشة الوضع الأمني في البلاد، ويثير القلق بشأن قدرة القوات الموحدة على الحفاظ على الانضباط وسط الانقسامات السياسية والاجتماعية المتجذرة.
أعلن وزير التحول الرقمي والاتصالات، في السودان، المهندس أحمد الدرديري في تصريح صحفي استعادة وتشغيل مركز بيانات الدولة في ولاية الخرطوم، على مساحة 1,300 متر مربع، بعد اكتمال أعمال التأهيل الفني والتقني.
وقال ان الخطوة تاني في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير الأداء الحكومي .
وأضاف المهندس الدرديري ان المركز تم تجهيزه بأنظمة حديثة تشمل الحوسبة السحابية، وتأمين البيانات، ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يجعله مؤهلًا لاستضافة الأنظمة والخدمات الحكومية بشكل مركزي وآمن.
وأشار وزير التحول الرقمي والاتصالات الي ان هذه الخطوة تُسهم في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية، وتسريع إنجاز المعاملات، وتوفير بيئة رقمية أكثر موثوقية لمختلف الجهات بما في ذلك المؤسسات العامة والخاصة، والمواطنين.
وعرضت فضائية القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا حيث أعلنت أ ف ب، عن وقوع 30 قتيلا في هجوم بمسيرة بالفاشر غرب السودان.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع تقصف مركز إيواء في الفاشر بالسودان ما أسفر عن مقتل عشرات المواطنيين العزل.