الشام الجديد

فلسطين.. بدء نقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية

السبت 11 أكتوبر 2025 - 10:37 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية -حسب قناة العربية.

وكشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين لـ 735 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات.

وذكرت الحملة، في تقرير لها، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 256 شهيدا في مقابر الأرقام، و479 شهيدا منذ بداية العام الجاري، و86 شهيدا من المعتقلين، و67 شهيدا من الأطفال، و10 شهيدات.

حملة: الاحتلال يحتجز نحو 1500 جثمان شهيد أبرزهم من غزة والضفة ومخيمات لبنان

وأضافت الحملة أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت تقريرا في 16 يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال يحتجز في معتقل "سديه تيمان" ما يقارب 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة.

وحول التوزيع الجغرافي للشهداء المحتجزة جثامينهم في المقابر والثلاجات، بينت الحملة أن 21 شهيدا من محافظة جنين، و119 شهيدا من محافظة نابلس، و99 شهيدا من قطاع غزة، و85 شهيدا من محافظة الخليل، و63 شهيدا من محافظة طولكرم، و51 شهيدا من محافظة رام الله والبيرة، و49 شهيدا من محافظة القدس، و38 شهيدا من محافظة بيت لحم، و38 شهيدا من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، و24 شهيدا من محافظة قلقيلية، و14 شهيدا من محافظة سلفيت، و8 شهداء من محافظة أريحا والأغوار، و14 شهيدا من أراضي الـ48، و7 شهداء من مخيمات لبنان، و5 شهداء من بلدان أخرى.
وأضافت أن الأرقام تشمل الجثامين الموثقة لديها فقط.

مقابر الأرقام.. إسرائيل تحتجز أكثر من 700 جثمان فلسطيني منذ بداية 2025

كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الجمعة، عن أرقام صادمة بشأن عدد جثامين الفلسطينيين التي لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجزها في ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام" والثلاجات العسكرية.

وقالت الحملة في بيان رسمي، إن إسرائيل تحتجز جثامين 735 شهيداً فلسطينياً، تم تقسيمهم بين 256 شهيداً في مقابر الأرقام، بينما لا تزال 479 جثة محتجزة في الثلاجات منذ مطلع العام الجاري 2025، من بينهم 86 شهيداً من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، و67 طفلاً، إضافة إلى 10 شهيدات.

وأوضحت الحملة أن هذه السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة تأتي في إطار ما وصفته بـ"العقاب الجماعي"، حيث تُستخدم جثامين الشهداء كورقة ضغط سياسي وأمني على عائلاتهم وعلى القيادة الفلسطينية.