أعلن الكرملين، عن دعمه ترشح الرئيس الأمريكي لنيل جائزة نوبل للسلام، جاء ذلك في نبأ عاجل للقاهرة الإخبارية.
من جانبه، قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الأحق بنيل جائزة نوبل للسلام وليس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الرئيس السيسي من جهود مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، يجعله الأجدر بالتكريم الدولي، لأنه يعمل بصدق من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة ومنع تهجيرهم.
وأضاف مالك فرنسيس، في تصريحات لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري على شاشة القاهرة الإخبارية، أن إصرار الرئيس ترامب على نيل جائزة نوبل للسلام يعكس رغبته في نيل مكافأة سياسية وشخصية لا أكثر، قائلاً: "ترامب يتصرف كطفل يريد جائزة على كل ما يفعله، ولكن منحه نوبل للسلام سيكون وصمة عار على المؤسسة التي تمنحها"، مؤكدًا أن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية في غزة" خلال تسعة أشهر يجعل الحديث عن ترشيح ترامب أمرًا غير مقبول.
وأكد فرنسيس أن مؤسسة نوبل للسلام أصبحت في السنوات الأخيرة تتعامل مع الجائزة من منطلقات سياسية أكثر منها إنسانية، مشيرًا إلى أن منحها في الماضي لشخصيات مثل باراك أوباما وياسر عرفات، رغم عدم توقف الحروب وقتها، يعكس انحرافًا عن الهدف الحقيقي للجائزة، وهو تكريم من يسعى فعلاً لتحقيق السلام.
وشدد عضو الحزب الجمهوري على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو "الإنسان الوحيد الصالح لمنحه هذه الجائزة"، لأنه يعمل ليل نهار من أجل الشعب الفلسطيني، ولولاه لكان تم تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن التاريخ سيسجل مواقف مصر بقيادة السيسي في حماية القضية الفلسطينية والسعي لوقف الحرب بكل الوسائل الدبلوماسية والإنسانية.