جيران العرب

أمريكا تستعد لنشر قوات في إسرائيل لدعم وقف إطلاق النار بغزة

الجمعة 10 أكتوبر 2025 - 06:25 ص
مصطفى عبد الكريم
جنود أ
جنود أ

في ظل أجواء توتر مُتصاعدة وتحديات أمنية مُعقّدة، تستعد «الولايات المتحدة» لنشر قوات عسكرية في «إسرائيل»، خطوة تحمل في طياتها أمل تثبيت «وقف إطلاق النار في غزة»، وسط ترقّب دولي حذر لمآلات الأزمة.

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستنتشر (200) عسكري أمريكي في إسرائيل لـ«مراقبة» الامتثال لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

قوات أمريكية لمراقبة غزة

وجاء في تقرير لوكالة فرانس برس: «سيتم نشر مجموعة عسكرية أمريكية قوامها 200 فرد في الشرق الأوسط لـ'مراقبة' الامتثال لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وأشار التقرير، مُستشهدًا بتصريحات الأدميرال الأمريكي «براد كوبر»، إلى أن دور الأفراد العسكريين الأمريكيين سيكون «المراقبة والرصد وضمان عدم وجود انتهاكات».

ولفت التقرير إلى أن المجموعة ستشمل عسكريين من «مصر وقطر وتركيا وربما الإمارات العربية المتحدة».

قوة أمنية مُتعددة الجنسيات

وتنص الخطة، التي أعلن عن تفاصيلها على تشكيل قوة أمنية مُتعددة الجنسيات تضم الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر إلى جانب مراقبين دوليين، تتولى الإشراف على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وستُكلف هذه القوة بالإشراف على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وضمان عدم تجدد الأعمال العسكرية، إضافة إلى مراقبة إعادة انتشار القوات الفلسطينية في مناطق مُحددة، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب.

تمهيد لإطلاق عملية سياسية

كما تهدف الخطة إلى ضمان بيئة مُستقرة تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية جديدة برعاية أمريكية ودولية، تفضي إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تبدأ القوة الأمنية عملها بعد تثبيت وقف إطلاق النار بشكل نهائي، على أن تتمركز وحداتها في نقاط مُحددة داخل القطاع وتعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسُلطة الفلسطينية لضمان الأمن والاستقرار.

عاجل| وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ رسميًا

الصمت يُخيّم أخيرًا على «غزة»... بعد ليالٍ من اللهب، يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ رسميًا، بعد جهود «وساطة» مُكثّفة ومساعٍ دولية استمرت لأسابيع، لتبدأ لحظة الانتظار الثقيلة: هل يصمد الهدوء، أم أن العاصفة لم تقل كلمتها الأخيرة؟

ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ، اليوم الجمعة، بعد موافقة «الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة»، وسط ترحيب دولي واسع يُعبّر عن أمل المجتمع الدولي في أن يكون هذا الاتفاق بداية لوقف دائم للصراع.

في المقابل، يُشدد مراقبون على هشاشة الوضع، مُحذّرين من أي انتهاك قد يُعيد الأمور إلى دائرة العنف، خصوصًا مع بقاء بعض القضايا العالقة التي تحتاج إلى حلول سياسية طويلة الأمد.

ومع دخول «وقف إطلاق النار في غزة» حيّز التنفيذ، تترقّب المنطقة الساعات القادمة بحذر شديد وسط مخاوف من انتهاك الهدنة.

الوساطة تنجح.. انسحاب إسرائيلي من غزة وتبادل أسرى خلال 24 ساعة

الزمن يتسارع في «غزة»، والحرب تقف على حافة النهاية. اتفاق برعاية دولية يكسر الجمود، و«إسرائيل» تُوافق على انسحاب فوري وتبادل للأسرى، ما قد يُمهّد لتحوّل جذري في المشهد السياسي والعسكري.

وفي تطوّر مُفاجئ ومصيري، أعلنت مصادر عبرية، اليوم الجمعة، موافقة «الحكومة الإسرائيلية» على اتفاق يشمل انسحابًا من غزة خلال (24 ساعة)، يليها تبادل للأسرى... بعد وساطة دولية مُكثفة أثمرت أخيرًا.

ويبقى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع هو التحدي الأكبر، وسط ترقّبٍ دوليّ ومحليّ لمدى صمود وقف إطلاق النار في الأيام القادمة.

الحكومة الإسرائيلية تُصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

في مشهد يُعيد رسم ملامح الساحة المُشتعلة منذ أسابيع، صادقت «الحكومة الإسرائيلية»، قبل قليل، على اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في «قطاع غزة»... خطوة قد تُمهّد لتحوّل مفصلي في مسار الصراع.