واصل منتخب «هولندا»، تقديم عروضه القوية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعدما سحق نظيره «مالطا» بأربعة أهداف دون رد (4/0)، ضمن منافسات الجولة (السابعة) بالتصفيات، في مباراة أكدت نضج الطواحين وجاهزيتهم للمراحل الحاسمة.
أنهى منتخب هولندا الشوط الأول، مُتفوقًا بهدف سجله «كودي جاكبو» نجم ليفربول الإنجليزي في الدقيقة (12) عن طريق ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، أضاف «جاكبو» ثاني أهداف منتخب الطواحين من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة (49). وعزز «تيجاني رايندرز» من تقدم المنتخب الهولندي بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة (57). واختتم «ممفيس ديباي» رباعية هولندا في الدقيقة (3+90).
وفي المجموعة ذاتها، تغلب منتخب «فنلندا»، على نظيره «الليتواني» بنتيجة (2 - 1). ويتصدر منتخب هولندا ترتيب المجموعة السابعة برصيد (13) نقطة، بينما توقف رصيد مالطا عند نقطتين في المركز الخامس والأخير.
ينص نظام التأهل في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا، على صعود متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ(12) مباشرة إلى المونديال، أما المقاعد الـ(4) المتبقية سيتم تحديدها في ملحق يقام في مارس 2026، ويُشارك فيه (16) منتخبًا.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، أن المنتخبات الـ (16) في الملحق الأوروبي المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، هم المنتخبات الـ12 التي تحتل وصافة المجموعات في المرحلة الأولى من التصفيات، بجانب أعلى (4) منتخبات ترتيباً في دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، والتي لم تتأهل مباشرة للمونديال، ولم تصل إلى الملحق الأوروبي.
على صعيد آخر، بينما تتصاعد حدة المنافسة في «تصفيات كأس العالم»، تلقى منتخب «إسبانيا» ضربة مُوجعة بخروج لاعبه «رودري هيرنانديز» من قائمة مباراتي «جورجيا وبلغاريا»، المُقرر لهما يومي السبت والثلاثاء المُقبلين، في الجولتين الثالثة والرابعة، بسبب الإصابة، نجم وسط الميدان الذي كان يُعول عليه كثيرًا، ليُواجه الفريق الآن اختبارًا جديدًا في غياب لاعبه الأساسي.
وأعلن منتخب «إسبانيا»، عن استبعاد «رودري» بعد إصابته أول أمس الأحد في مباراة «مانشستر سيتي» خارج أرضه ضد «برينتفورد» في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن المتوقع أن يخضع «رودري» لفحوص طبية دقيقة خلال الساعات المقبلة لتحديد مدى خطورة الإصابة وفترة غيابه المُحتملة، لكن المؤشرات الأولية لا تبدو مُطمئنة، خصوصًا بالنظر إلى تاريخه مع الإصابات العضلية والركبة خلال العام الماضي.
ويعيش الجهاز الفني لفريق مانشستر سيتي حالة من القلق حيث اعادت الإصابة الحالية إلى الأذهان كابوس الموسم الماضي، حين غاب «رودري» تقريبًا عن الموسم بأكمله بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي وتمزق في الغضروف.
ذلك الغياب كان من أبرز أسباب تراجع مستوى الفريق في منتصف الموسم، حيث فقد السيتي آنذاك توازنه في خط الوسط بشكل واضح، وتراجعت سيطرته في كثير من المباريات، خصوصًا أمام الفرق التي تعتمد على التحولات السريعة والهجمات المُرتدة.
على جانب آخر، في مباراة حملت الكثير من الإثارة والتقلبات، أكد منتخب «البرتغال» قوته الهجومية وقدرته على حسم المباريات الصعبة، بعد فوزه الثمين (3-2) على نظيره «المجر»، ضمن مباريات الجولة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، ما يُعزز من فرصه في التأهل إلى نهائيات المونديال.