أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة يمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أمريكيًا إيرانيًا من أجل ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب إن المحتجزين الإسرائيليين سيُفرج عنهم يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين بموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن هذا الملف كان من أهم أولويات المفاوضات الأخيرة التي جرت بين الأطراف برعاية دولية.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن نجحت في إنهاء الحرب في غزة بعد جهود مكثفة قادتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع مصر والوسطاء الإقليميين، مثمنًا الدور الكبير الذي قامت به القاهرة في التوصل إلى اتفاق شامل يضع حدًا للعمليات العسكرية ويعيد الهدوء إلى القطاع.
وأوضح ترامب أن الهجوم على إيران كان خطوة حاسمة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أن الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة كانت واضحة، وهي ضرورة التزام جميع الأطراف بخيار السلام لا الصراع.
وقال الرئيس الأمريكي السابق: "نقدر موقف مصر والوسطاء الذين عملوا معنا بجد لإنجاح الاتفاق، وقد أظهر الجميع مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذا الملف الإنساني والسياسي المعقد."
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع إيران لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن طهران أبدت رغبة في التعاون وفتح صفحة جديدة مع واشنطن، وهو ما وصفه بأنه "تحول إيجابي يمكن البناء عليه لتحقيق استقرار دائم في المنطقة".
وكشف ترامب أن مراسم التوقيع الرسمية على الاتفاق ستُقام في مصر خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن القاهرة ستستضيف الاحتفال بمشاركة عدد من قادة الدول والمنظمات الدولية، في إشارة رمزية إلى دورها المحوري في رعاية اتفاقات السلام بالمنطقة.
وختم ترامب تصريحاته قائلاً: "أعتقد أننا سنشهد سلامًا دائمًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيكون هذا بداية جديدة للشرق الأوسط، عنوانها الحوار والتعاون بدلًا من الصراع والحروب."
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تشهد اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط توسعًا سريعًا خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولًا كبيرًا نحو الاستقرار الإقليمي وفتح صفحة جديدة من التعاون بين دول المنطقة.