أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات حصرية لشبكة CBS الإخبارية الأمريكية، أنه يشعر بـ"ثقة كبيرة" في إمكانية تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية الجارية يمكن أن تثمر نتائج ملموسة خلال الفترة المقبلة إذا التزمت جميع الأطراف بروح الحوار والتفاهم.
وأوضح ترامب أن بلاده تواصل العمل بشكل مكثف مع عدد من القادة في المنطقة من أجل التوصل إلى اتفاقات شاملة تضمن الأمن والاستقرار لكل الشعوب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الدول المتنازعة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط ليس مجرد حلم سياسي، بل هو "هدف واقعي" تسعى واشنطن إلى تحقيقه من خلال دعم المبادرات الإقليمية وتعزيز التعاون بين الدول العربية وإسرائيل. وأوضح أن بلاده تضع أولوية كبرى لإنهاء الصراعات الممتدة في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية – الإسرائيلية، باعتبارها مفتاح الاستقرار الإقليمي.
وشدد ترامب على أن الطريق إلى السلام يتطلب تنازلات متبادلة، لكنه أكد أن الإرادة السياسية القوية لدى بعض الأطراف تمثل خطوة مشجعة نحو تحقيق اختراق حقيقي في الملفات العالقة. كما أعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به بعض الدول العربية في دعم جهود الوساطة الأمريكية، دون أن يذكر أسماء بعينها.
واختتم ترامب حديثه بالتأكيد على أن إدارته ستواصل العمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق ما وصفه بـ"الشرق الأوسط الجديد"، القائم على التعاون الاقتصادي والأمني، بعيدًا عن الصراعات والحروب.
في مشهد يُنتظر أن يكون مشحونًا بالرسائل والرمزية، يستعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» لإلقاء خطاب رسمي أمام «الكنيست» الإسرائيلي، في زيارة تحمل أبعادًا سياسية تتجاوز البروتوكول، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التحالفات والتفاهمات.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، خلال اتصال هاتفي لإلقاء كلمة أمام «الكنيست»، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفات صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل يوم الأحد (12) أكتوبر.