أعلنت الأكاديمية السويدية في ستوكهولم اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، وهو الكاتب والروائي المجرى لازلو كراسناهوركاى، جاء ذلك وسط اهتمام عالمي واسع من الأوساط الثقافية والإعلامية ودور النشر التي تترقب هذا الحدث الأدبي الأهم على مستوى العالم.
تُعد جائزة نوبل في الأدب واحدة من أرقى الجوائز الأدبية العالمية، إذ تُمنح سنويًا لكاتب أو شاعر أو مفكر قدّم إسهامًا متميزًا في مجاله الأدبي، يُظهر اتجاهًا مثاليًا، وذلك وفقًا لوصية مخترع الديناميت السويدي ألفريد نوبل (1833–1896).
ومنذ تأسيسها عام 1901، باتت الجائزة رمزًا عالميًا للاعتراف بالإنجاز الأدبي والفكري، ومرجعًا للتميز الإبداعي في مختلف اللغات والثقافات.
وكانت أعلنت الحكومة الباكستانية أنها قدمت اقتراحاً بترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديراً لما وصفته بـ«تدخله الدبلوماسي الحازم» خلال النزاع الأخير بين الهند وباكستان.
وجاء في بيان نشرته الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أن مبادرة الترشيح جاءت بسبب الدور الذي لعبه ترامب في احتواء التصعيد بين البلدين، والذي اعتبرته إسلام آباد عاملاً حاسماً في استقرار الأوضاع.
وأشار البيان إلى أن «العدوان الهندي كان غير مبرر وغير قانوني وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن».
يُذكر أن ترامب أعلن، يوم السبت 10 مايو الماضي، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار بوساطة أميركية.
وكان أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قدرة إسرائيل على تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية محدودة، مشيراً إلى أن تل أبيب لا تمتلك الإمكانات المطلوبة لتنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال ترامب: «قدرتهم محدودة للغاية، يمكنهم استهداف جزء صغير فقط، لكن ليس لديهم القدرة على التوغل بعمق. سنرى ما سيحدث، وربما لن يكون ذلك ضرورياً».
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "من غير الواقعي مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على إيران"، مشيراً إلى صعوبة اتخاذ مثل هذا الموقف في ظل الأوضاع الحالية.
وأوضح ترامب، خلال لقائه مع صحفيين: "من الصعب أن نطلب من إسرائيل وقف غاراتها الجوية.. سنرى ما إذا كان الإيرانيون سيتصرفون بعقلانية".