استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في ديوان الوزارة اليوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في ليبيا، عبد الله بن دخيل الله السلمي.
شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا السياق، تم مناقشة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل إنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى سكان قطاع غزة الذين يعانون من الظروف الصعبة نتيجة للأحداث الجارية.
وأكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك بين ليبيا والمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والعمل سوياً لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وكانت أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وفاء الكيلاني، عن إحالة قوائم ومخصصات منحة الزوجة والأولاد للربع الثالث من عام 2025 إلى مصرف ليبيا المركزي، بعد استكمال إجراءات المطابقة الفنية والإدارية.
وأوضحت الكيلاني في بيان لها اليوم الخميس أن القيمة الإجمالية للمنحة بلغت 1,159,205,900 دينار، تم تخصيصها لعدد 1,200,489 أسرة.
كما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية انه تم تخصيص مخصصات منحة الزوجة والبنات فوق سن الـ18 عامًا بقيمة 496,989,600 دينار لعدد 1,185,711 مستفيدة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ودعمًا للمستحقين لهذه المنح.
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، أن الاتحاد ملتزم بدعم جهود المصالحة الوطنية في ليبيا، بما يسهم في تعزيز وحدة البلاد واستقرارها على المدى الطويل.
وأوضح أورلاندو، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "إكس"، حسبما نقل تليفزيون "الوسط" الليبي، أن المصالحة الوطنية تتطلب مشاركة شاملة لكافة الليبيين، مؤكداً أن هذا الأمر يظل في صميم استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد السفير الأوروبي على أن السلام لن يتحقق بدون عدالة، مؤكداً أهمية إشراك الخبراء والأكاديميين والممثلين عن المجتمع المدني الليبيين في الحوار حول العدالة والمصالحة، وذلك لضمان تحقيق توافق وطني مستدام بين مختلف الأطراف الليبية.
وجاء تصريح أورلاندو بالتزامن مع جهود الأمم المتحدة لإعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا، حيث كانت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الدعم في ليبيا، هانا تيته، قد عرضت في 21 أغسطس الماضي أمام مجلس الأمن الدولي خريطة طريق شاملة لإجراء الإصلاحات السياسية.