الشام الجديد

فلسطين.. احتفالات فى غزة وإسرائيل بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار

الخميس 09 أكتوبر 2025 - 01:52 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

مع بزوغ شمس الهدوء في الأفق، عمت الاحتفالات، والمفارقة أنها تراوحت بين سكان غزة وتل أبيب، فأهل القطاع آنت لهم الراحة بعد عامين من القصف والجوع، بينما يتوق الإسرائيليين إلى ذويهم المحتجزين.

وانطلقت الاحتفالات بين الفلسطينيين وعائلات الرهائن الإسرائيليين عقب دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة حيز التنفيذ. وفي غزة، حيث نزح معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص بسبب القصف الإسرائيلي، هلل الشبان في الشوارع المدمرة حتى مع استمرار القصف الإسرائيلي في أجزاء من القطاع.

وفي ساحة الرهائن في تل أبيب تجمعت عائلات الذين اختطفوا في هجوم حماس.واتفقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

في غزة، هللت مجموعات من الشبان في الشوارع فور سماع الأنباء، وصفق أحدهم وهو يرفع على أكتاف صديقه.
وبكى سكان القطاع وأخذوا يرددون التكبيرات، معبرين عن آمالهم في أن يُنهي الاتفاق الحرب ويتيح لهم العودة إلى ديارهم.

فيما تمنى آخرون رحيل جميع القوات الإسرائيلية التي ستبقى في أجزاء من القطاع في الوقت الحالي

فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن مباركتها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية مباركتها اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤكدة أنه كان من أولوياتها على مدار عامين من الحرب لرفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

وجاء في بيان الفصائل: "نبارك ما تم التوصل إليه من اتفاق لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ونؤكد أن أولوياتنا كانت وعلى مدار عامين من الإبادة الصهيونية هو التوصل إلى اتفاق لوقف فوري وشامل للحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار وصفقة تبادل للأسرى".

وأضاف: "لقد كانت هذه المطالب ثابتة وتعاملت معها الفصائل بكل مسؤولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا".وأردف البيان: "إن الاتفاق الذي توصلت إليه قيادة المقاومة بوساطة وجهود مصرية وقطرية وتركية مشكورة هو نتاج طبيعي لصمود شعبنا ومقاومته وروح المسؤولية والمرونة العالية التي قدمها الوفد الفلسطيني المفاوض خلال المفاوضات والرد الذكي والإيجابي على المقترح الأميركي".