وقعت الجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اتفاقية تعاون دفاعي جديدة تشمل مجالات التكوين والتدريب العسكري وتبادل المعلومات والعمل المشترك في حماية الحدود، وذلك خلال زيارة رسمية يجريها وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي إلى الجزائر بين السادس والثامن من أكتوبر الجاري.
وجاء توقيع الاتفاقية عقب لقاء الوزير التونسي بكل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وذكرت وزارة الدفاع التونسية في بيان رسمي أن الاتفاقية الجديدة تُعد مكملة لاتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة عام 2001، مشيرة إلى أنها "أكثر شمولية وتستجيب لتطلعات الطرفين في تفعيل الشراكة الاستراتيجية المبنية على أسس الثقة والاحترام المتبادل، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعرفها المنطقة".
وأكد البيان أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير القدرات الدفاعية للبلدين وتعزيز التنسيق المشترك في المجالات التقنية والعسكرية، إلى جانب دعم التبادل بين المؤسسات التعليمية العسكرية في البلدين لتبادل الخبرات والتجارب.
ويتم التنسيق بين تونس والجزائر في مجال الدفاع من خلال اللجنة العسكرية المشتركة، التي تعقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ برامج التعاون وتقييم مستوى الشراكة بين الجانبين.
ويشمل التعاون الأمني والعسكري بين البلدين مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، وهي ملفات تمثل أولوية قصوى لدى القيادتين في تونس والجزائر لضمان أمن واستقرار الحدود المشتركة.
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه المنطقة المغاربية تحديات أمنية متزايدة، ما يدفع البلدين الجارين إلى توحيد الجهود وتعزيز آليات التنسيق الأمني لمواجهة التهديدات المشتركة.
وقعت، اليوم الأربعاء، في إطار اليوم الثالث من فعاليات معرض ومؤتمر "ناباك 2025"، على مستوى مركز المؤتمرات محمد بن احمد بوهران، الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط"، اتفاقيتين مع شريكها الجديد مؤسسة "بتروغاز" من سلطنة عمان.
وسيقوم الشريك العماني بموجب الاتفاقيتين الموقعتين، بإجراء دراستين على مستوى رقعتين نفطيتين تقعان على مستوى حوضي تڤرت وبركين، وبالتحديد في منطقتي البورما حاسي كسكاسا، وحاسي التوميات.