الشام الجديد

المجلس النرويجي للاجئين: نطالب بإنهاء الحرب وفتح المعابر فورًا لإدخال الغذاء إلى غزة

الأربعاء 08 أكتوبر 2025 - 03:26 م
عمرو أحمد
النرويجي للاجئين
النرويجي للاجئين

قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن المنظمة تأمل أن تنتهي الحرب باتفاق يسمح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الأوضاع هناك وصلت إلى مستوى كارثي يستدعي تحركًا عاجلًا.

الإبادة الجماعية في غزة 

إسرائيل تواصل منعنا من إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى القطاع

وأضاف أن إسرائيل تواصل منعنا من إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى القطاع، رغم النداءات الدولية المتكررة، مشددًا على أن الأولوية القصوى الآن هي إدخال المساعدات فورًا لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين.

وطالب بضرورة فتح جميع المعابر بإشراف مراقبين دوليين لضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مؤكدًا أن استمرار الحصار سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

أكد المجلس النرويجي للاجئين، أن نتائج لجنة التحقيق الأممية بشأن الإبادة الجماعية في غزة تعكس واقع المعاناة التي يعيشها العاملون والناجون هناك. 

وشدد المجلس النرويجي للاجئين، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين، متعهدًا بمواصلة الضغط لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة تعكس بشكل واضح حجم المعاناة

قال المجلس النرويجي للاجئين، إن النتائج التي خلصت إليها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة تعكس بشكل واضح حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المدنيون هناك، مؤكدًا أن هذه النتائج تجسد الواقع المأساوي الذي يواجهه موظفو المنظمة وزملاؤها العاملون في الميدان.

وأضاف المجلس النرويجي للاجئين، في بيان نقله مراسلو قناة الجزيرة أن القانون الدولي واضح في نصوصه، إذ يفرض على أطراف النزاعات المسلحة التزامًا صارمًا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. 

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة يمثل خرقًا صارخًا لهذه القواعد، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد حياة مئات الآلاف من السكان المحاصرين.

وأكد المجلس النرويجي للاجئين أنه سيواصل ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية بلا هوادة على الأطراف الدولية والإقليمية، من أجل ضمان توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، مشددًا على أن التأخير أو التقييد في وصول المساعدات يعني المزيد من الخسائر البشرية التي كان يمكن تجنبها.