أعلنت السلطات الإكوادورية، أن الرئيس دانييل نوبوا نجا من هجوم بالرصاص استهدف موكبه في مقاطعة كانيار وسط البلاد، خلال جولة رسمية كان يقوم بها.
وذكرت محطة إذاعة Atalaya أن مجهولين أطلقوا النار على موكب الرئيس أثناء مروره في منطقة كانتون كانيار، مشيرةً إلى أن الموكب كان يضم عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين.
وأوضح ديوان الرئاسة في بيان أن الحادث وقع أثناء توجه الرئيس نوبوا للإعلان عن مشروع بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بقيمة 4.5 مليون دولار، وافتتاح أنظمة صرف صحي جديدة في المنطقة، دون الإشارة صراحةً إلى إطلاق نار.
وأفادت مصادر حكومية بأن الرئيس لم يُصب بأذى، وأن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث الذي تزامن مع احتجاجات واسعة ضد ارتفاع أسعار وقود الديزل، حيث حاول مئات المحتجين الاقتراب من موكب الرئيس قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقهم.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه الإكوادور توترات اجتماعية متصاعدة، على خلفية قرارات اقتصادية مثيرة للجدل تتعلق بدعم الوقود، وسط تصاعد التهديدات الأمنية التي تواجه الحكومة منذ تولي نوبوا الرئاسة.
ذكرت الشرطة فى الإكوادور أن هجومين مسلحين استهدفا مدنيين وأسفرا عن مقتل 14 شخصا على الأقل فى منطقة ساحلية، حيث تتصارع عصابات تهريب المخدرات على السلطة.
وصرح أوسكار فالنسيا قائد شرطة مدينة "إل إمبالم" الجنوبية الغربية - في مؤتمر صحفي حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الإثنين، بأن "لدينا نحو 12 قتيلا و3 جرحى".
وأضاف قائد الشرطة أن المهاجمين أنفسهم أطلقوا النار على مجموعة أخرى غير بعيدة عن موقع الهجوم الأول، مما أسفر عن مقتل شخصين آخرين.
وفي مايو الماضي، قتلت مجموعة من المتمردين السابقين في حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) 11 جنديا إكوادوريا، أثناء قيامهم بعملية ضد منجم غير قانوني في غابات الأمازون، بحسبما أفاد الجيش الإكوادوري.
وقال الجيش في بيان، أورده "راديو فرنسا الدولي"، "لقي 11 جنديا مصرعهم وأصيب آخر". مضيفا أن أحد أفراد المجموعة المتمردة قتل خلال الاشتباكات.
وأوضح الجيش أن 80 جنديا كانوا ينفذون "عمليات في عدة مواقع ضد التعدين غير القانوني في قطاع ألتو بونينو (شمال شرقي البلاد)" في المنطقة الحدودية، عندما تعرضوا لكمين نصبه لهم مسلحون مزودون بـ"متفجرات وقنابل يدوية وبنادق"، وفقا لمعلومات استخباراتية.