تسود حالة من القلق داخل معسكر منتخب فرنسا لكرة القدم بشأن موقف النجم كيليان مبابي من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد أن اكتفى اللاعب بتدريبات فردية داخل صالة الألعاب الرياضية، تحت إشراف المعدّ البدني للمنتخب الفرنسي، دون الانخراط الكامل في الحصص الجماعية مع زملائه.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية، خضع مبابي، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، لفحوصات طبية دقيقة في مركز "كليرفونتين" التدريبي، بعد شعوره بانزعاج عضلي في الأيام الماضية. وأكدت نتائج الفحوصات أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، وهو ما سمح له بالبقاء ضمن معسكر "الديوك" خلال فترة التوقف الدولي الحالية، إلا أن الجهاز الفني بقيادة ديدييه ديشامب قرر التريث قبل حسم مشاركته في المواجهتين المقبلتين أمام منتخبي أذربيجان وأيسلندا.
وقال ديشامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية: "مبابي شعر بانزعاج بسيط، لكنه ليس أمرًا مقلقًا. لو كانت إصابته خطيرة لما بقي معنا في المعسكر. حتى الآن لا توجد مؤشرات على تدهور حالته، وسنواصل مراقبته عن قرب قبل اتخاذ القرار النهائي".
وشوهد مبابي وهو يشارك في بداية الحصة التدريبية الثانية للمنتخب الفرنسي، قبل أن يغادر أرضية الملعب ليستكمل برنامجه العلاجي داخل الصالة الرياضية، ضمن خطة تأهيلية خاصة وضعها الطاقم البدني للمنتخب بالتنسيق مع أطباء نادي ريال مدريد.
مصادر داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أكدت أن ديشامب لن يخاطر بإشراك قائد المنتخب إذا لم يتعافَ بشكل تام، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى هي الحفاظ على سلامته، خصوصًا مع اقتراب استئناف منافسات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ويأمل الجهاز الفني في أن يكون مبابي جاهزًا بدنيًا خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن فرنسا تسعى لتأكيد صدارتها في مجموعتها بالتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يُعد مبابي أحد أبرز أسلحتها الهجومية في مشوار التأهل.
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، عن فخره الكبير بشقيقه الأصغر إيثان مبابي، بعد الهدف الذي سجله في مرمى فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال مواجهة فريقه الجديد ليل ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.