هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن هذا الحدث التاريخي سيبقى رمزاً خالداً في وجدان الأمة العربية ومصدر إلهام لاستعادة أمجادها.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان رسمي، إن الرئيس قيس سعيد أجرى، مساء الاثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس السيسي، نقل خلالها تهانيه الخالصة للشعب المصري الشقيق بذكرى حرب العبور في السادس من أكتوبر 1973، التي استعادت فيها الأمة كرامتها وعزتها.
وأضاف البيان أن سعيد أكد خلال الاتصال أن العبور التاريخي للجيش المصري سيظل خالداً في التاريخ، لما حمله من معاني التضحية والبطولة والوحدة العربية، مشدداً على أن ذكرى أكتوبر ستظل منارة تُضيء طريق الشعوب الساعية إلى الحرية والسيادة.
وأشار البيان إلى أن المكالمة شكلت أيضاً فرصة للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وتونس، وعلى الإرادة المشتركة لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل، تتواصل برقيات التهنئة من قادة الدول العربية إلى مصر، احتفالاً بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، التي تجسد بطولات وتضحيات الجيش المصري في استعادة الأرض والكرامة الوطنية.
وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، قد بعث برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي والشعب المصري، أعرب فيها عن اعتزازه بالدور البطولي للجيش المصري في حرب أكتوبر، مؤكداً أن انتصار 1973 سيظل ملهمة للأجيال العربية في الدفاع عن أوطانها.
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الإثنين، عن إضراب عام في قطاع التعليم الأساسي، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة من المنظمة النقابية الأكبر في تونس، وسط تصاعد التوتر بين الاتحاد والحكومة بشأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن قرار الإضراب يأتي استجابة لمطالب نقابة التعليم الأساسي التي تطالب بزيادة عاجلة في أجور المعلمين، لمجابهة الارتفاع الكبير في الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، إلى جانب الدعوة إلى تعديل التوقيت المدرسي وتحسين أوضاع البنية التحتية للمدارس التي تعاني من تردٍّ واضح في العديد من المناطق.