قدّم السفير علي عبدي أواري، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى الحكومة والشعب المصري، وقيادة القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد السفير الصومالي، في بيان رسمي بهذه المناسبة، أن نصر أكتوبر 1973 سيبقى رمزًا خالدًا للفخر والعزة في وجدان الأمة العربية، مشيدًا بالملحمة البطولية التي سطرها الجيش المصري على ضفاف قناة السويس دفاعًا عن أرض الوطن وكرامة الأمة. وقال إن هذا اليوم المجيد يجسد أسمى معاني الوحدة والتضحية والإصرار على استعادة الحقوق، ويؤكد أن الإرادة القوية قادرة على تغيير موازين القوى وصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأضاف أواري أن القوات المسلحة المصرية قدّمت للعالم نموذجًا فريدًا في الشجاعة والانضباط والتخطيط العسكري، واستطاعت أن تثبت أن الشعوب التي تؤمن بوطنها لا تُهزم، معربًا عن تمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما شدد السفير الصومالي على عمق العلاقات الأخوية بين مصر والصومال، والتي تمتد عبر التاريخ وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو التعليمية، مشيرًا إلى أن القاهرة لطالما وقفت إلى جانب مقديشو في دعم استقرارها وبناء مؤسساتها الوطنية.
وأوضح أن الصومال يثمّن الدور المحوري لمصر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وصون أمنها القومي، مؤكّدًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، وأن البلدين يتشاركان الرؤية نفسها في دعم الأمن العربي والإقليمي.
واختتم السفير علي عبدي أواري تصريحه بالتعبير عن تقدير بلاده العميق لمصر حكومةً وشعبًا، مشيرًا إلى أن انتصارات أكتوبر ستظل مصدر إلهام للأجيال العربية، ودليلًا على أن النصر يتحقق بالإيمان والعزيمة والوحدة.
اختم رئيس الجمهورية فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم، المرحلة الأولى من المباحثات التي أجراها في مدينة كسمايو، العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند، والتي شهدت تقدمًا ملموسًا في مسار الحوار بين الجانبين.
واتفقت الأطراف المشاركة في المباحثات على مواصلة التشاور خلال الفترة المقبلة، والعودة لاستكمال الجولات القادمة من الحوار بهدف تعزيز التفاهم والتنسيق المشترك بين الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند.