وجّهت والدة الأسير الإسرائيلي في غزة متان تسنغاوكر، رسالة قوية عبر قناة الجزيرة، ناشدت فيها طرفي الحرب إدراك أن الوقت قد حان لوقف القتال والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وقالت والدة الأسير: "أعتقد أن الوقت حان لإعادة ابني متان إلى منزله، وعلى طرفي الحرب إدراك أن الوقت حان لإنهائها"، مؤكدة أن عائلات المختطفين في إسرائيل لن تتوقف عن الاعتصام حتى يتم الإفراج عن أبنائهم ووقف الحرب على غزة.
وأضافت: "نطالب بإنهاء الحرب، ونتنياهو وحكومته فوتوا الكثير من الفرص لإبرام صفقة تبادل الأسرى، وأخشى أن يقوم نتنياهو بإفشال أي صفقة جديدة ليبقى في الحكم".
وشددت والدة تسنغاوكر على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب ألا يمارس ما وصفته بـ"ألاعيبه السياسية" في قضية الأسرى، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تعلم أن حركة حماس تحافظ على حياة ابنها وتتعامل معه كإنسان.
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة أرسلت رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعربت فيها عن دعمها خطته الرامية إلى وقف الحرب، وذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا شديد اللهجة، انتقدت فيه موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفة إياه بـ"أبو الصفقات الجزئية".
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن نتنياهو يعارض النهج الذي ابتكره والاتفاق الذي وافق عليه سابقًا، معتبرة أن سياسته ليست استراتيجية تفاوض بل "استراتيجية إفشال ودفن للاتفاق".
وأوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء يضحي بالمختطفين والجنود الإسرائيليين من أجل بقائه السياسي، رغم وجود مبادرة حقيقية لحل الأزمة. وأكدت أن الشعب الإسرائيلي وحده هو من سيعيد المختطفين جميعًا، داعية إلى تحرك شعبي واسع لاستعادتهم.
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم، أن توجه حكومة نتنياهو هو الاستمرار في حرب أبدية، مع تقديم الرهائن قربانًا، خلافًا لرغبة الشعب الإسرائيلي.
وأضافت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن هناك خيارًا جديًا على الطاولة لإعادة الرهائن ومنع مقتل المزيد من الجنود، مشددة على أهمية استغلال هذا الخيار لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
وأشارت الهيئة إلى أن استمرار سياسة الحكومة الحالية قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع، مؤكدة ضرورة التحرك بشكل عاجل لحماية حياة الجنود والمدنيين على حد سواء.