حوض النيل

الجيش الإثيوبي ينهار.. والجبهات تستعد للانفجار

الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 01:16 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

تصاعد التوتر بين حركة تحرير شعب تيجراي، والحكومة الإثيوبية التي يترأسها آبي أحمد، بعد حوالي 3 أعوام من توقيع اتفاق بريتوريا ما ينذر باندلاع حرب جديدة بين الجانبين تهدد بانهيار الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية الإثيوبية في نوفمبر 2022 بعد عامين من القتال الدامي الذي تسبب في مقتل 600 ألف شخص.

اتهمت جبهة تحرير شعب تيجراي، المجتمع الدولي والجهات الراعية لاتفاق بريتوريا للسلام الموقع في نوفمبر 2022 – وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة – بالتقصير في أداء واجباتها، معتبرة أن ما يجري في الإقليم منذ التوقيع على الاتفاق يمثل "إبادة جماعية صامتة" لم يتم وضع حد لها حتى اليوم.

وزارة الري المصرية: ارتفاع منسوب النيل نتيجة التشغيل غير المنضبط لسد النهضة

شهدت دواوين الوزارات المصرية اليوم السبت نشاطًا مكثفًا ضمن جولات الوزراء ومتابعتهم الدورية للمشروعات القومية، وفي هذا الإطار جاء تقرير وزارة الموارد المائية والري المصرية الذي تناول تطورات ملحوظة في مناسيب نهر النيل، حيث كشفت الوزارة عن ارتفاع منسوب المياه نتيجة التشغيل غير المنضبط لسد النهضة الإثيوبي، مؤكدة أن الوضع يخضع لمتابعة دقيقة من أجهزة الوزارة المختصة.

وأوضح بيان الوزارة أن عمليات تشغيل سد النهضة من جانب إثيوبيا دون تنسيق أو اتفاق مع دولتي المصب، مصر والسودان، تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في تدفق المياه بالنهر، وهو ما ينعكس على كفاءة إدارة الموارد المائية المصرية، ويتطلب إجراءات فنية دقيقة للحفاظ على توازن المنظومة المائية.وأشار التقرير إلى أن أجهزة الرصد التابعة للوزارة تعمل على تتبع التغيرات في تصرفات النهر ومعدلات الإيراد المائي بشكل يومي، موضحة أن ارتفاع مناسيب النهر في بعض المناطق خلال الأيام الماضية جاء نتيجة زيادة مفاجئة في كميات المياه القادمة من المنبع بسبب فتح بوابات السد بصورة غير منتظمة.

وأكدت وزارة الري أن مصر مستمرة في اتباع سياسات مائية مرنة تعتمد على التخطيط المسبق وإدارة المياه بكفاءة عالية، للتعامل مع أي تغيرات مفاجئة في كميات الوارد من مياه النيل، مشددة على أن السد العالي في أسوان لا يزال يمثل صمام الأمان الرئيسي لحماية البلاد من أي اضطرابات مائية مفاجئة