رأس الدكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء اليوم ببورتسودان اجتماع اللجنة الاقتصادية، بحضور عدد من الوزراء المعنيين وممثلي الجهات المالية والاقتصادية ذات الصلة .
وناقش الاجتماع الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد، وتطورات سعر الصرف، والسياسات المالية والنقدية، إلى جانب الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وإنعاش الاقتصاد الوطني
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال الجلسة أن الحكومة عازمة على المضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الانضباط المالي والنقدي، مشدداً على ضرورة التنسيق الكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة في الاستقرار والنمو .
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب عملاً جماعياً وجهداً متصلاً لمعالجة التحديات الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى في أجندة الحكومة .
ومن المقررأن تتواصل اجتماعات اللجنة خلال الأيام المقبلة لمتابعة مخرجات النقاش ووضع آليات تحقق النتائج المرجوة على أرض الواقع.
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً بطائرات مسيّرة استهدف منشآت مدنية في مدينة الأبيض، مركز ولاية شمال كردفان، ما تسبب في أضرار مادية بعدد من المرافق الخدمية والمنازل السكنية.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أن الهجمات التي وقعت مساء السبت تمثّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، إذ استُخدمت فيها طائرات مسيّرة انتحارية لضرب أهداف مدنية من بينها مستشفى الضمان التعليمي وبعض المرافق الخدمية داخل المدينة.
وأكد البيان أن القصف تسبب في أضرار مادية كبيرة دون تسجيل خسائر في الأرواح، مشيراً إلى أن ما جرى يُعد “هزيمة أخلاقية” لقوات الدعم السريع التي تواصل، بحسب البيان، استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.وجاء في البيان: "ما جرى ليس انتصاراً للدعم السريع بقدر ما هو استمرار لنهجها في خرق القوانين الدولية، وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء، ما يعكس تماديها في تحدي المجتمع الدولي".
حتى الساعة 10:30 صباحاً (توقيت جرينتش)، لم تصدر قوات الدعم السريع أي تعليق رسمي بشأن هذه الاتهامات.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يتقدم فيه الجيش السوداني على عدة جبهات، حيث تقلّصت مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات عدة، من بينها الخرطوم، النيل الأبيض، وشمال كردفان، بينما لا تزال تسيطر على جيوب محدودة في بعض مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.