في لحظة سياسية محورية تشهد فيها «الولايات المتحدة» تحوُّلات كبيرة، خرج وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو» ليُشعل الجدل مُجددًا، مُعلنًا عن تكهناته حول من قد يكون الخليفة المُنتظر للرئيس «دونالد ترامب»، وسط أجواء مشحونة بالتكهنات والتوقعات التي تلهب الساحة السياسية.
وفي هذا الصدد، صرّح ماركو روبيو، أن نائب الرئيس الأمريكي، «جيه دي فانس»، قد يُصبح المرشح الرئاسي القادم للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المُقبلة بالولايات المتحدة.
وقال روبيو: «حسنا، أعتقد أن المرشح الجمهوري القادم سيكون نائب الرئيس فانس، إذا قرر الترشح للمنصب. إنه صديق عزيز لي، ويقوم بتنفيذ مهامه بشكل رائع».
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على علاقاته الجيدة مع «فانس»، ونوه بقيام علاقات عمل طيبة بينهما ضمن إدارة دونالد ترامب الحالية، وهو ما سيكون له تأثير مُثمر على التعاون في المستقبل.
وتابع ماركو روبيو: «أود القول إنه توجد لدينا مجموعة عمل رائعة، ونحن جميعًا نعمل لصالح الرئيس».
وفي نهاية شهر مايو الماضي، قدمت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، المؤثرة قائمة تضم (7) مُرشحين مُحتملين لخلافة «ترامب» في سباق ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2028، بما في ذلك نجله الأكبر، «دونالد ترامب جونيور».
وفي وقت سابق، نفى دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة (NBC)، التقارير التي تُفيد بأنه يعتزم الترشح لولاية ثالثة، مُوضحًا أنه سيُغادر «البيت الأبيض» في نهاية ولايته الثانية و«لن يسعى للعودة إلى المنصب المذكور».
من جهة أخرى، في تصريح لافت يعكس جاهزية المؤسسة الرئاسية لأي طارئ مُحتمل، أكد نائب الرئيس الأمريكي، «جي دي فانس»، استعداده الكامل لتولي مقاليد الحكم في حال تعرض الرئيس «دونالد ترامب» لأي مكروه، مُشددًا على التزامه بحماية استقرار البلاد.
وقال فانس: «واثق جدًا من أن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بصحة جيدة، وسيُكمل ما تبقى من ولايته»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضاف: «سيُحقق ترامب إنجازات عظيمة للشعب الأمريكي».
وختم قائلًا: «إذا وقعت لا سمح الله مأساة مُروّعة، فلن أجد تدريبًا عمليًا أفضل مما تلقيته خلال المئتي يوم الماضية مع الرئيس».
ويُواجه الرئيس الأمريكي تحولا في نمط حياته بعد تشخيص "قصور وريدي مزمن" لديه، وهي حالة تدفعه لإعادة النظر في عاداته اليومية التي ظلت لسنوات جزءا من شخصيته العامة.
وجاء التشخيص بعد ظهور أعراض واضحة شملت تورما في الساقين وكدمات متكررة على اليدين، ما استدعى فحوصات طبية دقيقة كشفت عن ضعف في الدورة الدموية.
ويُؤكّد الأطباء أن الحالة ليست خطيرة بحد ذاتها، لكنها تتطلب تعديلات في النظام الغذائي واعتماد عادات جديدة للحفاظ على الصحة عموما. وهذا التحول الصحي يضع الرئيس أمام اختبار شخصي، حيث سيتعين عليه الموازنة بين تفضيلاته المعتادة ومتطلبات صحته في هذه المرحلة العمرية.
في ظل تصاعد التوترات العالمية، يُكشف الستار عن مخبأ سري تحت الأرض للرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُجهّز بأحدث التقنيات ليكون ملاذه الأخير تحسبًا لضربة نووية قد تُغيّر مجرى التاريخ.