جيران العرب

ترامب: اتفاق غزة لإنهاء الحرب رائع لإسرائيل

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 09:02 م
مصطفى سيد
الأمصار

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لإنهاء الحرب في غزة، قائلاً إن "الاتفاق بشأن غزة صفقة عظيمة لإسرائيل".

وفي سياق متصل، قال موقع «أكسيوس» الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبّخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بشأن خطة السلام في غزة، بعدما أبدى الأخير تشاؤما حيال ردّ حركة حماس على المبادرة الأمريكية.

وبحسب ما نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين مطّلعين على تفاصيل المكالمة، قال ترامب لنتنياهو: «لماذا أنتم دائمًا سلبيون للغاية؟ هذا فوز.. اغتنموه»، في إشارة إلى ردّ حماس الذي تضمن قبولًا مبدئيًا لخطة السلام مع بعض الملاحظات.

ترامب: نتنياهو مستعد لإنهاء القصف في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات عاجلة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن استعداده لإنهاء القصف على قطاع غزة، في خطوة قد تمهد الطريق نحو تهدئة شاملة بعد أسابيع من التصعيد العسكري المتواصل.

وأوضح ترامب أن المباحثات الجارية بين واشنطن وتل أبيب وصلت إلى مرحلة دقيقة من التقييم السياسي والعسكري، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب تطورات الموقف على الأرض ومسار المفاوضات الجارية بشأن خطة السلام المقترحة لقطاع غزة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن القرار النهائي بشأن وقف القصف مرتبط بموقف حركة حماس، قائلاً: "سنقضي على حماس تماماً إذا قررت البقاء في السلطة"، مضيفاً أنه سيعرف خلال فترة وجيزة ما إذا كانت الحركة جادة فعلاً في المضي قدماً نحو اتفاق شامل يضع حداً للنزاع المستمر.

وتأتي تصريحات ترامب بعد سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة تقودها واشنطن بمشاركة عدد من الدول الإقليمية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.

ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب تحمل رسالة ضغط مزدوجة على كل من إسرائيل وحماس؛ فبينما يدفع تل أبيب نحو وقف إطلاق النار، فإنه يهدد في الوقت ذاته بتصعيد شامل ضد الحركة إذا ما واصلت تمسكها بالسلطة في غزة.

وتشير تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى تحقيق اختراق دبلوماسي سريع في ملف غزة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعل هذا الملف أحد أبرز اختبارات السياسة الخارجية لترامب في حال عودته إلى البيت الأبيض.