المغرب العربي

الرئيس تبون يعزي في وفاة أحمد طالب الإبراهيمي

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 04:01 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

قدم  اليوم الأحد ، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعازيه  في وفاة المرحوم أحمد طالب الإبراهيمي .

وجاء في نص رسالة التعزية 

 “إلى عائلة المرحوم أحمد طالب الإبراهيمي

بسم الله الرحمان الرحيم

  ﴿مِنَ الْمُؤمِنينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً﴾

صدق الله العظيم

 اللهُ أكبرُ،

شاءَ الـمَولى تباركَ وَتَعالى أَن يَتَوَفَّى الدُّكتورَ الـمَرحوم أحمَد طالب الإبراهيمي، سَليلَ بيتِ العِلمِ وَالوَرَعِ، وَبرَحيلِهِ تَفْقِدُ الجزائرُ اِسمًا مذكورًا بِحُظوَةِ وَمكانَةِ الشّخصياتِ الوطنيّةِ ذاتِ القَدْرِ الـمُستَحقِّ والـمَكانَةِ الـمَرمُوقَة .. فَلَقَد جَمَعَ الرّاحلُ خِصالَ حِكمَةِ السّياسيِّ وَرَصانَةَ الـمُثَقَّفِ وَوَطنِيَّةَ الـمُناضِلِ الـمُجاهِدِ، مُنذُ أنِ التَحَقَ فَتِيًّا بِالاتّحادِ العَامِّ للطَّلبَةِ الـمُسلِمينَ الجَزائِريّينَ في خمْسينيَّاتِ القَرنِ الـمَاضي وَطيلَةَ مَسَارِهِ الحَافِل بالـمَهامِّ وَالـمسؤوليَّاتِ السّاميةِ، الّذي رَفَعَهُ إلى مَقَامِ خِيرَةِ رِجَالاتِ الدَّولَةِ الوَطنيّينَ الأوفيَاءِ الغَيُورينَ عَلى الجَزائر.

وَفي هذا الـمُصابِ الأليمِ، أَتوَجّهُ إليكُم بخالِصِ التّعازي وَصادِقِ الـمُوَاسَاةِ، داعيًا الـمَولى عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَتَغَمَّدَ فَقيدَنَا برَحمَتِهِ الواسِعةِ وَيُسكِنَهُ جَنَّةَ الرِّضوانِ معَ الصِّدّيقِينَ وَالشُّهداءِ وَالصَّالحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقا .. وَأَنْ يُلهِمَكُم جَميعًا جميلَ الصَّبرِ وَالسّلوَان ..

إنَّا للهِ وَإنَّا إِليهِ رَاجِعُون”.

﴿ يَا أَيّتُها النّفْسُ المُطمَئِنّةُ * ارْجِعي إلى رَبِّك ِرَاضِيةً مرضيّةً * فادْخُلِي في عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾”

 صدق الله العظيم.

تبون يحذر: الجزائر مستهدفة ولا تستسلم حتى 2027

حذّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من «الاستسلام» أمام ما وصفه بـ«قوى أجنبية» التي تسعى لإفشال خطط بلاده، مُشيراً إلى أن هناك من «أدى القسم فيما بينهم على ألا تصل الجزائر إلى عام 2027 إلا وقد انهارت».

 وجاءت تصريحات تبون خلال لقاءه برجال أعمال ومديري مؤسسات خاصة في قصر المؤتمرات بضاحية العاصمة، حيث شدّد على أن الجزائر ماضية في مسارها نحو تحقيق «مناعة اقتصادية» بحلول العام المذكور.

وأوضح الرئيس أن بلاده حققت تقدماً في عدة مجالات لكنه حذّر من أن هذا التقدم «ليس أبدياً» ما لم تُحاط البلاد بحماية داخلية وخارجية من محاولات «التخريب والدسائس»، داعياً الحضور إلى الوحدة وعدم الاستسلام أمام الضغوط التي تستهدف ثبات الدولة. وأكد تبون أن هدف رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 400 مليار دولار بحلول 2027 يندرج في إطار بناء هذه المناعة الاقتصادية، في إشارة مباشرة إلى طموحات حكومية معلنة سابقاً.