كشف نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس عن مقتل 32 صحفياَ سودانيًا منذ اندلاع الحرب في السودان.
وقال في تدوينة على “فيسبوك” إن عدد القتلى في صفوف الصحفيين يزيد من القلق على سلامة المشتغلين بالمهنة، والحفاظ على حياتهم وضمان سلامتهم واجب تقره كل القوانين.
يشار إلى أن الصحفيين السودانيين يواجهون واقعا معقدا بسبب تغطية أخبار الحرب في السودان مما يعرضهم لمخاطر كبيرة تزيد من التحديات التي تجابههم أثناء ممارسة عملهم.
وفي سياق أخر، أعلنت هيئة الجوازات والسجل المدني في السودان، اكتمال التحضيرات الفنية لتشغيل مصنع الجواز الإلكتروني بمجمع أم درمان خلال الأيام المقبلة.
وأكدت الهيئة، عبر بيان صحفي، أن المشروع يُعد من أبرز خطواتها في مجال التحول الرقمي، ويعكس توجهًا رسميًا نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسهيل إجراءات الهجرة والجوازات.
وناقش الاجتماع مستجدات الأداء الفني والإداري، وراجع جاهزية الوحدات المختلفة لتنفيذ المرحلة المقبلة من خطة التطوير، إلى جانب تقييم شامل للأنظمة الإلكترونية ومدى توافقها مع المعايير الدولية.
كما أكدت الهيئة جاهزية السجل المدني للشروع قريبًا في إصدار البطاقة القومية بعد الانتهاء من الاختبارات الفنية والتحديثات الإلكترونية، مشيرةً إلى أن النظام الجديد يتمتع بدرجة عالية من الأمان التقني، ويعتمد على بنية رقمية متقدمة تتيح التكامل بين مختلف الجهات الرسمية.
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة، السبت تناول الاجتماع أيضًا خطط رفع كفاءة الكوادر عبر التدريب المستمر، وتوسيع نطاق الوصول للخدمات في مختلف الولايات، بما يواكب التحديات الراهنة ويعزز كفاءة الأداء المؤسسي.
وشدد الفريق شرطة عثمان دينكاوي على أهمية تجويد المعاملات والخدمات المدنية والهجرية، مثمنًا جهود الإدارات المختلفة في مواصلة العمل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مزيد من المبادرات التقنية لتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الرسمية.
واندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ومنذ اندلاعها امتدت المواجهات إلى معظم أنحاء البلاد، خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، لتتحول إلى أكبر أزمة نزوح في العالم عام 2024–2025 بحسب تقديرات الأمم المتحدة.