حوض النيل

وزارة الأمن الداخلي الصومالية تعلن القضاء على 7 عناصر من حركة الشباب

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 02:50 م
جهاد جميل
الأمصار

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الصومالية، اليوم، القضاء على سبعة عناصر من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال إحباط قوات الأمن هجوما للحركة استهدف مقر غودكا جلعو التابع للمخابرات الوطنية، في العاصمة مقديشو.

وأفادت الوزارة في بيان، بأن قوات الأمن تعاملت بسرعة مع المهاجمين وتمكنت من القضاء على سبعة منهم، دون وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات الأمن، مشيرة إلى أن المهاجمين استخدموا سيارة مموهة بألوان وشعارات قوات الأمن، ما مكنهم من اجتياز بعض نقاط التفتيش قبل أن يتم التصدي لهم.

وكانت السلطات الصومالية قد أعلنت أمس السبت أن القوات الأمنية تصدت لهجوم مسلح شنته عناصر حركة الشباب، على مقر غودكا جلعو، مشيرة إلى أن الهجوم بدأ بسيارة مفخخة مموهة على أنها تابعة لجهاز المخابرات الوطني، في محاولة لاختراق التحصينات الأمنية لمقر غودكا جلعو.

يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك مستمرة ضد عناصر حركة الشباب، وقد تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من استعادة السيطرة على العديد من المناطق الحيوية في وسط وجنوب البلاد.

وكان هزّ انفجار عنيف، عصر السبت، العاصمة مقديشو، تلاه إطلاق نار كثيف قرب مركز تابع لأجهزة الاستخبارات الصومالية يُستخدم عادة لاستجواب مقاتلين من حركة الشباب.

وأعلنت الحركة المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، في مؤشر جديد على تدهور الوضع الأمني في البلاد الواقعة في القرن الإفريقي.

وقالت الحركة في بيانٍ لها إن "مقاتليها شنوا السبت عملية على المركز المعروف باسم غودكا جيلاكاو في مقديشو".

ويأتي هذا الهجوم فيما تواصل الحركة توسيع نطاق سيطرتها على عشرات المدن والقرى منذ مطلع العام الجاري، في تراجع واضح للتقدم الذي حققته القوات الحكومية الصومالية خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023.

الجيش الصومالي يحرر قريتين في شبيلي السفلى بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي


أعلن الجيش الصومالي، استعادة قريتي "شامغري" و"رقيلي" التابعتين لمدينة أوطيغلي في إقليم شبيلي السفلى، وذلك بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس)، ولا سيما الوحدة الأوغندية.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن العملية بدأت فجر اليوم بمعركة قصيرة انتهت بهزيمة عناصر حركة "الخوارج" وطردهم من القريتين، فيما تكبدت الجماعة خسائر في الأرواح، وفر بعض أفرادها خارج المنطقة.

وتأتي هذه العملية في إطار المرحلة الثالثة من حملة "العاصفة الصامتة" التي ينفذها الجيش بهدف القضاء على بقايا المتمردين في جنوب البلاد.