شهد مقر وزارة العدل في عمّان، مراسم توقيع اتفاقيتين قضائيتين هامتين، تتعلق الأولى بـ نقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية، فيما تتناول الثانية المساعدة القانونية والقضائية المتبادلة في المسائل الجزائية والجنائية.
ووقّع الاتفاقيتين عن الجانب الأردني وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، وعن الجانب المغربي وزير العدل السيد عبداللطيف وهبي، في خطوة تعكس حرص البلدين على ترسيخ التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة القانونية والقضائية.
وأكد الوزير التلهوني، عقب التوقيع، أن العلاقات الأردنية–المغربية “تاريخية وراسخة”، أرسى دعائمها الملك الراحل الحسين بن طلال والملك الحسن الثاني، وتعمّقت بفضل التوجيهات السامية لكل من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملك محمد السادس.
وأشار إلى أن الاتفاقيتين تمثلان محطة مهمة في مسيرة التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، وتفتحان آفاقاً أوسع لتبادل الخبرات والمعلومات القانونية، بما يعزز سيادة القانون ومكافحة الجريمة عبر الحدود.
وأضاف التلهوني أن الاتفاقيتين تسهمان في تطوير آليات التعاون القضائي من خلال تسهيل التحقيقات، وتبادل المعلومات، وتنفيذ الأحكام، وتنظيم إجراءات تسليم المطلوبين، بما يحقق العدالة ويعزز الأمن المجتمعي.
من جانبه، أشاد الوزير المغربي عبداللطيف وهبي بعمق العلاقات الأخوية بين المملكتين، مؤكداً أن الاتفاقيتين تجسدان الحرص المشترك لقيادتي البلدين على ترسيخ روح الشراكة القانونية والقضائية، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
ويزور وهبي المملكة حالياً في إطار زيارة رسمية تهدف إلى الاطلاع على التجارب الأردنية في المجالين القانوني والقضائي، وبحث سبل تطوير التعاون المشترك وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت أعلنت إدارة أمن الجسور الأردنية عن استئناف حركة السفر عبر جسر الملك حسين يوم غد الجمعة، الموافق 3 أكتوبر، بعد إغلاق استمر يومين.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن ساعات عمل الجسر ليوم الجمعة ستكون من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، داعية المسافرين إلى الالتزام بمواعيد الحجز، والتواجد في موقع الجسر قبل الموعد المحدد بساعة على الأقل، لضمان سلاسة إجراءات العبور.
كما أكدت الإدارة أهمية متابعة وسائل الإعلام الرسمية للحصول على آخر المستجدات المتعلقة بعمل الجسر، بما في ذلك أي تغييرات محتملة في ساعات العمل أو قرارات الإغلاق.