حوض النيل

ميليشيا الدعم السريع تُهاجم الجيش السوداني

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 01:14 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

شنت ميليشيا الدعم السريع، اليوم الأحد، هجومًا بـ32 مُسيرة على موقع للجيش السوداني في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

المُسيرات حاولت ضرب مختلف المواقع والأهداف بمدينة الأبيض، قبل أن تتعامل معها المضادات الأرضية للجيش السوداني.

كما أوضح أن هذا الهجوم يعتبر الأكبر الذي تشهده الأبيض، بعد أن أصبحت مركزاً للقيادة والسيطرة لمتحركات الجيش والقوات المساندة في ولايات كردفان ودارفور.

وكانت مدينة الأبيض شهدت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، هجمات بالمسيرات من قبل قوات الدعم السريع، لاستهداف منشآت عسكرية ومدنية في المدينة التي يسيطر عليها الجيش.

وفي سياق متصل، تواجه مدينة الفاشر اليوم واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في السودان في ظل وجود أكثر من 300 ألف مدني يعيشون داخل المدينة المحاصرة، محرومين من أبسط مقومات الحياة، وسط تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

الفاشر التي كانت ملاذاً للنازحين منذ عقود، أصبحت رمزاً لمعاناة المدنيين وتدهور الأمن الإنساني، مع تواصل حصار يفرضه القتال منذ أكثر من عام ونصف
شنت ميليشيا الدعم السريع، اليوم الأحد، هجومًا بـ32 مُسيرة على موقع للجيش السوداني في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

المُسيرات حاولت ضرب مختلف المواقع والأهداف بمدينة الأبيض، قبل أن تتعامل معها المضادات الأرضية للجيش السوداني.

كما أوضح أن هذا الهجوم يعتبر الأكبر الذي تشهده الأبيض، بعد أن أصبحت مركزاً للقيادة والسيطرة لمتحركات الجيش والقوات المساندة في ولايات كردفان ودارفور.

وكانت مدينة الأبيض شهدت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، هجمات بالمسيرات من قبل قوات الدعم السريع، لاستهداف منشآت عسكرية ومدنية في المدينة التي يسيطر عليها الجيش.

وفي سياق متصل، تواجه مدينة الفاشر اليوم واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في السودان في ظل وجود أكثر من 300 ألف مدني يعيشون داخل المدينة المحاصرة، محرومين من أبسط مقومات الحياة، وسط تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

الفاشر التي كانت ملاذاً للنازحين منذ عقود، أصبحت رمزاً لمعاناة المدنيين وتدهور الأمن الإنساني، مع تواصل حصار يفرضه القتال منذ أكثر من عام ونصف