الشام الجديد

حماس: استمرار المجازر في غزة يكذب مزاعم نتنياهو حول تقليص العمليات العسكرية

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 12:52 م
جهاد جميل
الأمصار

اتهمت حركة  حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالكذب بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال تدحض هذه الادعاءات.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن "استمرار القصف الوحشي والمجازر التي تطال المدنيين الأبرياء، يفضح أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تخفيف العمليات العسكرية".

وأضاف البيان أن "الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، في تصعيد دموي يعكس الطبيعة الإجرامية لجيش الاحتلال، ويؤكد زيف رواياته أمام المجتمع الدولي".

ودعت "حماس" المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع المتواصلة على غزة منذ عامين"، كما حثت "أحرار العالم" على تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه.

وفي سياق متصل، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة مساء السبت، حيث استهدفت غارة جوية منزلاً لعائلة عبد العال في حي التفاح شرق غزة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

وكانت لم تهدأ السماء، ولم تُطو صفحات الدم. ومع كل غارة جديدة، تسقط معها تصريحات الاحتلال. حركة «حماس» خرجت اليوم لتدحض ادعاءات «نتنياهو»، مُتهمة إياه بالكذب والتضليل، وسط استمرار القصف وسقوط الضحايا في غزة.

حماس تنفي تقليص العمليات

وفي هذا الصدد، نفت حركة «حماس»، تقليص الجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية ضد المدنيين في «قطاع غزة»، مُجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الحرب.

وقالت «حماس» في بيان: «استمرار قصف الاحتلال ومجازره يفضح أكاذيب نتنياهو عن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين».

قصف دموي يفضح الاحتلال

وأضاف البيان: «يُواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائمه ومجازره المروعة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أسفرت الغارات والقصف الهمجي منذ صباح اليوم عن ارتقاء سبعين شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، في تصعيد دموي مُتواصل يفضح كذب مزاعم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين العزل».

وجددت الحركة مطالبتها «للمجتمع الدولي وللدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني وإغاثته، والضغط بكل الوسائل لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين على قطاع غزة».

تصعيد التضامن مع فلسطين

كما دعت «أحرار العالم إلى مواصلة وتصعيد فعالياتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة والتجويع بحق غزة».

وارتكب «جيش الاحتلال الإسرائيلي» مجزرة جديدة في قطاع غزة، مساء يوم السبت، راح ضحيتها ما لا يقل عن (18) فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال، إثر استهداف منزل يعود لعائلة عبد العال في حي التفاح.

هذا وتُواصل طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف عمليات البحث بين الركام في محاولة لانتشال العالقين، وسط نداءات من الأهالي لإرسال معدات إنقاذ ثقيلة وإسعافات عاجلة.