المغرب العربي

رئيس الجمهورية الموريتاني يعرب عن شكره للمعلمين على جهودهم في بناء الأجيال

الأحد 05 أكتوبر 2025 - 12:31 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعرب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عن شكره وتقديره للمعلمين على جهودهم النبيلة وعطائهم اللامحدود في بناء الأجيال.

وكتب فخامته في تغريدة نشرها على صفحته بمنصة (X) بمناسبة اليوم العالمي للمعلم:
“بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أتقدم بتحية تقدير واعتزاز إلى المعلمين والمعلمات، وهم على أبواب افتتاح العام الرابع من مسيرة المدرسة الجمهورية.
فكل الشكر لهم على جهودهم النبيلة وعطائهم اللامحدود في بناء أجيال متمسكة بالقيم والمبادئ التي تصنع الإنسان وتنهض بالمجتمع”.

موريتانيا.. تنظيم دورة تكوينية حول استخدام موسوعة الأدب الشعبي

نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، اليوم الاثنين في نواكشوط، دورة تكوينية موجهة لأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء اللجنة الاستشارية للموسوعة، حول آليات استخدام وتغذية موسوعة الأدب الشعبي.

وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من الولوج الآمن إلى المنصة الإلكترونية، وإكسابهم المهارات التقنية اللازمة لإدخال النصوص والأعمال الأدبية، بما يسهم في جمع أكبر قدر من الموروث الأدبي الشعبي الموريتاني في وعاء رقمي موحد.وخلال افتتاح الدورة، أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد سيد محمد جدو خطري، أن الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي يعد شريكًا أساسيًا للقطاع في تنفيذ السياسات الثقافية، نظرًا لجهوده في تعزيز اللحمة الوطنية عبر خلق فضاء للحوار الثقافي بين مختلف المكونات.

 

وأوضح أن موسوعة الأدب الشعبي ستشكل منصة جامعة لأدب جميع المكونات واللغات الوطنية، بعيدًا عن أي إقصاء أو تمييز، في انسجام مع سياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تثمين الثقافة والتراث الوطني.

من جانبها، أبرزت رئيسة الاتحاد، السيدة خدي منت شيخنا محمد لغظف، أن هذه الدورة تأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز الحضور الرقمي للثقافة الشعبية الوطنية وتوثيقها بوسائل عصرية، مشيرة إلى أن الأدب الشعبي يمثل وعاءً أصيلاً للهوية الجماعية، بما يحمله من حكم وأمثال وتجسيد لقيم الصدق والكرم والشهامة والتسامح، فضلاً عن كونه أداة فاعلة في مقاومة التفكك القيمي والانغلاق الثقافي.

تجدر الإشارة إلى أن منصة موسوعة الأدب الشعبي الموريتاني صممت بشكل ثنائي اللغة (العربية–الفرنسية)، وتغطي مختلف المكونات اللغوية والثقافية الوطنية حيث تحتضن اللهجات الأربع (الحسانية، البولارية، السوننكية، الولفية)، بما يضمن التمثيل العادل للتنوع الثقافي، ويعزز الوحدة الوطنية من خلال إثراء المشترك القيمي.