اعلنت وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثّقافية أنّ الدخول لجميع المواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة ،والمتاحف المفتوحة الراجعة بالنظر لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية سيكون بصفة مجانية الأحد 5 اكتوبر 2025.ش
واوضحت ان هذا الإجراء يتمتع به المواطنون التّونسيون، والأجانب الحاصلون على بطاقة إقامة قانونيّة بتونس.
وافادت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في هذا الاطار، بأن الدخول المجاني لهذه المواقع متاح أول كل أحد من كل شهر،ويوم 18 أفريل الموافق لليوم العالمي للمواقع والمعالم،ويوم 18 ماي الموافق لليوم العالمي للمتاحف،وفي العطل الرسميّة.
بحث وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي مع المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويكا، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات الاقتصاد، الطاقة، الثقافة، والهجرة.
وأكد النفطي أهمية التوصل إلى ميثاق جديد من أجل المتوسط، يراعي خصوصيات دول الجنوب ويعزز الأمن والسلام في المنطقة.
كما شدد على رفض تونس أن تكون بلد عبور أو إقامة للمهاجرين غير النظاميين، داعيًا إلى دعم الهجرة القانونية.من جانبها، أكدت شويكا التزام أوروبا بدعم الاقتصاد التونسي، مشيرة إلى توفير أكثر من 400 ألف فرصة عمل في تونس عبر المؤسسات الأوروبية.
وكانت نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الخميس، باختطاف عدد من الصحفيين التونسيين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود المتجهة نحو غزة، معتبرة ما جرى "جريمة واعتداء صارخًا" على حرية الصحافة وانتهاكًا للقوانين والاتفاقيات الدولية.وأكدت النقابة، في بيان نقلته إذاعة "موزاييك" التونسية، تضامنها التام واللامشروط مع الصحفيين المحتجزين، مشيرة إلى أن مشاركتهم في الأسطول تمثل "عملًا نضاليًا ومهنيًا من الدرجة الأولى".وشددت النقابة على أن وجود الصحفيين التونسيين في هذه المبادرة الإنسانية يعكس شجاعة المهنة ودورها في مقاومة التعتيم وكشف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين التونسيين وكل المدنيين الذين تم اختطافهم من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة تحميلها سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية.