هدد وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن كتلته سَتنسحب من الائتلاف الحكومي في حال استمرار وجود حركة حماس بعد عودة الرهائن المحتجزين في غزة، بحسب ما نقل موقع "واللا" الإخباري عن تقارير نشرها موقع "تايمز أوف إسرائيل".
من جهة أخرى قال قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن السرايا تخوض معركة "معقّدة جداً" داخل مدينة غزة، مؤكداً أن عناصرها يمتلكون تكتيكات تركز على استهداف ما وصفها بـ«الأهداف الثمينة».
وأوضح القائد أن العدو يحاول الاستفادة من خبراته السابقة لتقليل خسائره، لكن لدى المقاومة مقاتلين بواسل يمثلون "رأس مالها" ويستغلون أي تقدم للقيام بكمائن مناسبة، مشيراً إلى نجاحهم في تنفيذ "عدد من العمليات البطولية" في حين يتهم العدو بالكذب والتضليل بشأن خسائره.
وأضاف أن تقدم القوات الإسرائيلية نحو قلب مدينة غزة يتم تحت مرأى مقاومي السرايا، وأن تكتيكاتهم ترتكز على ضرب الأهداف المهمة، معتبراً أن عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود العدو كبير.
ووجّه رسالة إلى جنود العدو مفادها أنهم "ليسوا ببعيدين" عن مقاتلي السرايا، وأنهم سيواجهونهم عندما تقرر السرايا ذلك، موضحاً أنهم يخوضون "معركة استنزاف قاسية ومعقدة" ويفهمون خطواتهم جيداً.
وشدد القائد الميداني على أن العدو لن يكون آمناً في غزة، وأن التقدّم ممكن لكنه مكلف، موجهاً كلامه إلى من وصفهم بـ"المجرم زامير".
واختتم برسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، قال فيها إنهم يتألّمون لألمهم ويسعون لجعل العدوان مكلفاً للعدو، مؤكدين قبولهم لتضحيات الناس ومعبّرين عن الأمل بأن صبر الشعب سيؤتي ثماره ويجلب العزة والفجر القريب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي الذي قدمته الإدارة الأمريكية إلى حركة حماس، في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة حماس على الخطة الأمريكية، موضحًا أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين بالتزامن مع بدء الهدنة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هذه الخطوة تمثل تقدماً ملموساً نحو تنفيذ "صفقة غزة" التي وصفها بأنها ستكون "نجاحاً كبيراً" لإدارته في المنطقة.