الشام الجديد

ويتكوف» في طريقة للقاهرة لمناقشة تنفيذ خطة إنهاء حرب غزة

السبت 04 أكتوبر 2025 - 03:35 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أفادت مصادر للقناة 12 العبرية، بأن مصر ستستضيف وفوداً رسمية من بينها وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومبعوث الرئيس الأمريكي ويتكوف، وربما جاريد كوشنر، لبحث تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

من جانبها، أعربت مصر عن تقديرها للبيان الصادر عن حركة حماس ردًا على خطة ترامب، معتبرةً ذلك دليلاً على حرص الحركة والفصائل الفلسطينية على حماية أرواح المدنيين ووقف نزيف الدم الفلسطيني، ورغبتها في إنهاء فترة الصراع الطويلة التي تؤثر على استقرار المنطقة، مع إدراكها لأهمية التوصل إلى حل يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

وأكدت القاهرة دعمها لجهود ترامب ورؤيته لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى التزامه بوقف الحرب في غزة ورفضه ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما أشادت بخطة إعادة إعمار القطاع التي تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وحق العودة لمن يرغب، معتبرةً هذه المبادرات تعبيرًا عن قيادة حكيمة ورؤية واضحة تسعى لتكريس التعايش السلمي بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وتأمل مصر أن ترتقي كافة الأطراف إلى مستوى المسؤولية، وتلتزم بتنفيذ خطة ترامب على الأرض، بما يشمل إنهاء الحرب، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية عبر الآليات الأممية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تمهيدًا لمرحلة جديدة من السلام والتفاوض على التفاصيل والآليات اللازمة لتنفيذ رؤية ترامب في إطار حل الدولتين المعترف به دولياً.

وأوضحت مصر عزمها على بذل أقصى الجهود، بالتنسيق مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية، والولايات المتحدة، والجانب الأوروبي، والمجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار قطاع غزة.

غزة بين القصف والمعاناة: التحديات الإنسانية والسياسية وسط خطة ترامب للهدنة

يشهد قطاع غزة وضعًا إنسانيًا مأساويًا، حيث تتواصل آثار الحرب الإسرائيلية على المدنيين، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. 

السكان الذين نجوا من القصف المباشر يعيشون يوميًا تحت تهديد الجوع والمرض والحصار، ما يجعل من حياتهم اليومية صراعًا للبقاء على قيد الحياة.