جيران العرب

حريق ضخم في كنيسة القديس يوحنا الفيكتورية وسط بلدة هارليستون شرق انجلترا

الجمعة 03 أكتوبر 2025 - 03:24 م
جهاد جميل
الأمصار

شبّ حريق ضخم في كنيسة القديس يوحنا الفيكتورية وسط بلدة هارليستون بمقاطعة نورفولك شرقي إنجلترا، ما ألحق أضرارًا بالغة بالمبنى التاريخي الذي يعد مركزًا رئيسيًا للأنشطة والخدمات المجتمعية في المنطقة.

وأعلنت السلطات البريطانية عن أن ست فرق إطفاء هرعت إلى مكان الحادث في شارع برود، حيث طُوقت المنطقة بالكامل حفاظًا على سلامة السكان، مع مناشدتهم بإغلاق الأبواب والنوافذ تحسبًا لتسرب الدخان الكثيف.

وأكد متحدث باسم خدمة الإطفاء أن النيران باتت تحت السيطرة لكنها لم تُخمد بشكل نهائي بعد، مضيفًا أن الجهود تتركز على احتواء الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.

وتُعد الكنيسة، التي تعود للعصر الفيكتوري، أكثر من مجرد مكان للعبادة، إذ كانت تحتضن بنكًا للطعام وتستضيف فعاليات مدرسية ومناسبات مجتمعية بانتظام. وفي هذا السياق، أعربت المشرفة الكنسية هيلين أورفورد عن بالغ أسفها للخسائر، مشيرة إلى أن الأطفال كانوا يستعدون للمشاركة في "مهرجان الحصاد" نهاية الأسبوع الجاري.

ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب اندلاع الحريق، فيما يواصل الخبراء تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالكنيسة التاريخية وبالمجتمع المحلي الذي ارتبط بها لعقود طويلة.

اليونان.. عمال ميناء يحتجون ضد هجوم إسرائيل على أسطول الصمود

قرر عمال ميناء "بيرايوس" في العاصمة اليونانية أثينا الإضراب لمدة 24 ساعة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي.

جاء ذلك في بيان أصدره اتحاد عمال الميناء، الجمعة، أدان فيه الهجوم الإسرائيلي على الأسطول أثناء توجهه إلى قطاع غزة لكسر الحصار.

منع وصول الغذاء والدواء إلى الفلسطينيين

وأكد البيان أن إسرائيل اعتقلت طواقم السفن وبينهم يونانيون بهجوم عسكري وقطعت الاتصال معهم، من أجل منع وصول الغذاء والدواء إلى الفلسطينيين بقطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع وحصار.

وقال: "تتحمل الحكومة اليونانية مسئولية كبيرة، ليس فقط لتقصيرها في حماية اليونانيين المشاركين في الأسطول، بل أيضًا لحفاظها على علاقات استراتيجية مع دولة إسرائيل المجرمة، كسابقاتها من الحكومات".

والخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن سلاح البحرية سيطر خلال 12 ساعة على 41 سفينة (من إجمالي 45) تقل نحو 400 مشارك في الأسطول.

والأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".