أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح بشكل متكرر جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا النزوح يتم "بتكاليف إنسانية باهظة"، حيث تعاني العائلات من صعوبة الوصول إلى المأوى والغذاء والماء.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان، اليوم السبت، إن الوصول إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب ما يزال محدودًا للغاية في ظل الحصار المشدد، بينما تزداد الأوضاع الصحية سوءًا مع نقص الأدوية وتراجع الخدمات الطبية.
وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، مؤكدة أن "وقف إطلاق النار الآن" هو السبيل الوحيد لتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، وحماية المدنيين من "دوامة الموت والدمار المستمرة".
وكانت تقارير إنسانية سابقة قد أشارت إلى أن نحو مليون ونصف فلسطيني نزحوا داخليًا منذ بداية الحرب، كثير منهم اضطروا للانتقال أكثر من مرة بسبب توسع العمليات العسكرية في مختلف مناطق القطاع.
وتحذر منظمات الإغاثة الدولية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى انهيار شامل للقطاع الصحي والإنساني في غزة، في ظل عجز الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية عن الاستجابة لاحتياجات السكان.
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بتعرض 12 منشأة تابعة لها فى مدينة غزة لغارات إسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة خلال أسبوع.
وقالت وكالة "أونروا" فى بيان أول أمس الثلاثاء، :"إن إسرائيل استهدفت 9 مدارس تابعة لها ومركزين صحيين يؤويان أكثر من 11 ألف شخص".
وأضافت أن القوات الإسرائيلية شددت القيود المفروضة على الحركة والوصول فى الضفة الغربية، موضحة أن القيود فى الضفة شملت تركيب بوابات طرق جديدة للتحكم في حركة الفلسطينيين.
وكانت "الأونروا" قد أعلنت في وقت سابق، أن لديها فريقا مكونا من 11 ألف موظف ملتزم يعملون على الأرض، يقدمون الرعاية الصحية والمياه وخدمات الصرف الصحي والدعم النفسي الاجتماعي والتعليم في قطاع غزة.
نُعلن استعدادنا للعمل مع الرئيس «ترامب» والمملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في هذا المؤتمر.
