بعد أن أسرت القلوب وأشعلت الحفلات في جولة «Taylor Swift: The Eras Tour» التي حققت نجاحًا عالميًا، تعود النجمة العالمية «تايلور سويفت» لتخطو خطوة جديدة في عالم الفن، مُعلنة استعدادها لبطولة فيلم سينمائي جديد يحمل توقيعها الفني الخاص.
وتُواصل تايلور سويفت، مفاجأة جمهورها وإشعال حماس عشاقها حول العالم، فبعد النجاح الساحق الذي حققه فيلمها الغنائي «Taylor Swift: The Eras Tour» عام 2023، والذي حطّم أرقامًا قياسية في شباك التذاكر، تستعد «سويفت» للعودة إلى الشاشة الكبيرة في أكتوبر بعمل جديد يحمل عنوان «The Official Release Party of a Showgirl».
لكن العمل الجديد لا يُصنّف كفيلم تقليدي، بل هو تجربة سينمائية خاصة مدتها (89 دقيقة)، تمزج بين فيديو كليب جديد، ولقطات من وراء الكواليس، وتعليقات شخصية من «سويفت» نفسها، ومن المتوقع أن يُحقق العمل إيرادات افتتاحية قوية تتراوح بين (35 و40 مليون دولار)، رغم الإعلان عنه قبل أسابيع قليلة فقط.
سويفت بدورها خاطبت جمهورها بطريقة مرحة قائلة: «الرقص اختياري… لكنه بالتأكيد مشجع».
أصحاب السينمات في الولايات المتحدة استقبلوا الإعلان بحماس كبير، بن كيتشام، مالك صالات Penn Cinema في ولاية بنسلفانيا، علّق قائلاً: «بمجرد أن شاهدت إعلانها، فكرت فورًا في إخلاء الجداول وتجهيز القاعات… الناس يخرجون لمشاهدتها بجنون».
عودة «سويفت» تأتي في وقت يشهد فيه شباك التذاكر تغيرًا في الذوق العام، حيث لم تعد الأفلام الضخمة وحدها تضمن النجاح، فقد نجحت إصدارات غير تقليدية مثل فيلم الأنمي «Demon Slayer: Infinity Castle» الذي حصد (70 مليون دولار)، وفيلم الرعب «The Conjuring: Last Rites» الذي حقق افتتاحية بلغت (84 مليون دولار)، إضافة إلى تجربة نتفليكس الغنائية «KPop Demon Hunters» التي جمعت (18 مليون دولار) في صالات السينما بجانب نجاحها على المنصة.
كما حصد فيلم الإثارة «Weapons» أكثر من (263 مليون دولار) عالميًا، بينما تجاوزت دراما «Materialists» حاجز الـ(100 مليون دولار)، ما يعكس رغبة الجمهور في قصص جديدة وجريئة بعيدًا عن هيمنة أفلام الأبطال الخارقين.
يُؤكّد خبراء السينما أن خطوة «سويفت» الجديدة دليل على أن الإبداع الموسيقي والسينمائي قادر على إعادة الجماهير إلى الصالات، كما أن نجاح مشاريعها السينمائية الأخيرة يُعزز مكانتها كواحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في صناعة الترفيه عالميًا.
وبينما ينتظر عشاقها تجربة «The Life of a Showgirl»، يبدو أن «تايلور سويفت» مُستمرة في كتابة فصل جديد من علاقتها الفريدة مع جمهورها، حيث تدمج بين الفن، الموسيقى، والسينما في مزيج يضمن لها حضورًا لا يُضاهى على الساحة العالمية.
على جانب آخر، تحت أضواء الشُهرة وحُب الجماهير، عاش «نيكول كيدمان وكيث أوربان» قصة زواج استمرت (19) عامًا، لكن خلف الكواليس، قرر الزوجان أن يفترقا، تاركين وراءهما قصة من الحنان والتحديات التي اختتمت بالانفصال.