أعلنت شركة الحفر العراقية التابعة لوزارة النفط العراقية، اليوم الخميس، إنجاز حفر واستصلاح 53 بئراً خلال الربع الثالث من عام 2025.
وذكر إعلام شركة الحفر العراقية في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أنجزت الملاكات الفنية والهندسية في شركة الحفر العراقية أعمال حفر واستصلاح 53 بئراً نفطية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2025، وذلك لصالح شركات الاستخراج الوطنية والشركات العالمية العاملة في العراق".
وأوضح المدير العام للشركة، حسن محمد حسن، بحسب البيان، أن "الجهود المتواصلة لملاكات الشركة أثمرت عن حفر 15 بئراً نفطية جديدة، إضافةً إلى استصلاح 38 بئراً نفطية أخرى"، مؤكداً، أن "هذه النتائج تعكس كفاءة وخبرة الملاكات الوطنية والتزامها بتنفيذ خطط وزارة النفط الرامية إلى زيادة الإنتاج وتعزيز الاقتصاد الوطني".
وأشار إلى، أن "الشركة ماضية في تطوير قدراتها الفنية والهندسية من خلال اعتماد أحدث التقنيات والتعاون المثمر مع الشركات العالمية، بما يعزز مكانة شركة الحفر العراقية كركيزة أساسية في قطاع الاستخراج النفطي".
أكد مستشار وزارة النفط لشؤون الطاقة في العراق، عبد الباقي خلف، اليوم الاثنين، أن إدخال الطاقات المتجددة، خطوة مكملة للوقود الأحفوري، فيما أشار الى أن العراق يستهلك نحو ربع مليون برميل يومياً من النفط الخام، وأن الطاقات النظيفة ستوفر هذه الكمية للتصدير.
وقال خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "التوجه نحو إدخال الطاقات المتجددة في العراق يمثل خطوة مهمة"، مشيراً الى ان "هذا التحول لا يعني الاستغناء عن الوقود الأحفوري، بل يُعد مكملاً له".
وأوضح، ان "العراق يستهلك نحو ربع مليون برميل يومياً من النفط الخام لأغراض توليد الطاقة، والتحول نحو الطاقات النظيفة وتعديل المزيج الوطني سيوفر هذه الكمية للتصدير، ما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي للبلاد"، لافتاً الى ان "تحول الطاقة في العراق يأخذ بعين الاعتبار خصوصية الاقتصاد الوطني واعتماده على النفط كممول رئيس".
وأضاف ان "وزارة النفط عملت خلال السنوات الماضية على زيادة مشاريع التصفية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، لاسيما في المنتجات الخفيفة مثل البنزين وزيت الغاز"، مبيناً ان "العراق وصل الى حدود الاكتفاء من هذه المنتجات، لولا الشح التي حصلت مؤخراً في الغاز نتيجة ظروف المنطقة، الأمر الذي استدعى تعويضها بكميات من زيت الغاز".