المغرب العربي

المغرب.. مقتل شخصين خلال محاولة اقتحام «مركز الدرك الملكي»

الخميس 02 أكتوبر 2025 - 03:46 م
جهاد جميل
الأمصار

أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، بمقتل شخصين أثناء إحباط محاولة اقتحام مركز الدرك الملكي بمدينة القليعة في عمالة إنزكان – أيت ملول.

وأوضحت صحيفة “هسبريس” أن عناصر الدرك اضطروا لاستخدام السلاح الوظيفي دفاعًا عن النفس لصد الهجوم، الذي حاول فيه المهاجمون الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية لرجال الدرك.

وأشارت السلطات المحلية إلى أن المهاجمين قاموا بأعمال عنف وشغب، منها رشق المركز بالحجارة وإشعال النار في سيارة تابعة للمركز وفي جزء من البناية، قبل أن يتمكنوا من الاستيلاء على سيارة و4 دراجات نارية. وأصيب آخرون أثناء محاولة اقتحام المركز.

كما فتحت السلطات المحلية بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث وكشف هوية جميع المتورطين وترتيب الآثار القانونية المناسبة.

لم تخلُ الساعات الماضية من توتر مُتصاعد، حين تصدت «قوات الأمن المغربية» لمحاولة اقتحام مسلحة استهدفت مركزًا للدرك، لتتحول المواجهات إلى «كارثة دامية» خلفت قتيلين وأجواءً مشحونة بالتوتر والخوف.

وفي هذا الصدد، أعلنت سُلطات بلدة القليعة بضواحي أغادير في المغرب، اليوم الخميس، أن عناصر من الدرك الملكي اضطروا إلى استعمال السلاح «دفاعًا عن النفس»، لصد هجوم مُسلح واقتحام لأحد مراكزها.

 

محاولة اقتحام مسلحة فاشلة

ووفقًا لبيان رسمي نقله موقع "هسبريس"، قامت مجموعات من الأشخاص بعمليات عنف وشغب، حيث رشقوا المركز بالحجارة واقتحموه في محاولة للاستيلاء على الذخائر والأسلحة والعتاد التابعة لرجال الدرك. وأسفرت المواجهات عن مقتل شخصين متأثرين بإصابتهما بأعيرة نارية، وإصابة آخرين.

وأوضحت السلطات أن العناصر الأمنية حاولت في البداية صد المهاجمين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لكن المجموعات عادت مدعمة بأعداد أكبر و"مدججين بأسلحة بيضاء"، ليتمكنوا من اقتحام المركز فعليا.

 

نهب وحرق بمركز الدرك

ونتيجة للهجوم، تم الاستيلاء على سيارة وأربع دراجات نارية تابعة لمصالح الدرك، وإضرام النار في المركبة وجزء من مبنى المركز، إلى جانب الشروع في محاولة نهب أسلحة وذخائر المركز.

وأكد البيان أن استخدام العناصر لأسلحتها جاء "أمام هذا المعطى الخطير" وفي إطار "الدفاع الشرعي عن النفس" لصد المهاجمين.

احتجاجات شبابية تتحول لمواجهات

من جهة أخرى، أفادت مصادر حقوقية محلية وشهود عيان بأن الأحداث بدأت باحتجاجات شبابية مفاجئة في المنطقة، تطورت إلى مواجهات وأعمال شغب، مع سماع دوي أعيرة نارية ورصد إصابات بين المحتجين.

 

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما دفعت الأحداث السلطات إلى نشر تعزيزات أمنية لاستعادة الهدوء والنظام العام.

وأعلنت النيابة العامة المختصة عن فتح بحث قضائي للكشف عن ظروف وملابسات الأحداث وتحديد هويات المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.